#_حروف_القهر
الذين يكتبون للوطن على قلتهم يحملون أرواحهم على أصبع الزناد لا يرتادون حياض الجنرالات الورقية ولاتشغلهم تفاهات الزمن وإكراهات الواقع الإجتماعي
الذين يكتبون للوطن على قلتهم يحملون أرواحهم على أصبع الزناد لا يرتادون حياض الجنرالات الورقية ولاتشغلهم تفاهات الزمن وإكراهات الواقع الإجتماعي
من هم هؤلاء الذين قاتلوا القبيلة والخرافة والعسكرة اللصوصية؟
بالتأكيد ليسوا شعراء الموائد من كفروا بالحرية واختاروا الطغاة على حساب الشعوب فكانت كلماتهم عقيمة من الإنسان والمعنى والقيم الكونية!
بالتأكيد ليسوا صحافة الغوغاء من لطخوا أيديهم وأرجلهم بالحناء حتى حبسهم الغذر مع الديكة وحيوانات أليفة أخرى!
بالتأكيد ليسوا من خدام القصر السلطاني فشرط الوظيفة فى البلاط هو أن تكون "ديوثا" أو "مخنثا " أوبائع مخدرات أو بسوابق عدلية أو مطلوب للعدالة لخطورتك مع أنه لاعدالة ولاعدل هنا تحت غبار الصحراء!
من يكتب للوطن؟
هل هو الجندي المجهول بأسمائه المستعارة وأسماله التنكرية ومجازاته واستعاراته وحيله اللغوية البارعة وصداميته وصدمته للمؤلوف والعادي والبسيط وتورطه فى الصراعات المرئية والظاهرة؟
من يكتب للوطن؟
المواقع المؤثثة بالغرابة والأسطورة؟
الجرائد الصفراء ؟
خضراء الدمن؟
مساءكم أسعد
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق