ص35
فتاة إفريقية ..
حين تقوم منتفضا بعد صلاة العصر وتلبس نعلين تعانيان من تشقق في الأوردة وتصلب في الشرايين وقد سبق أن أجريت لهما عشر عمليات جراحية كلها ناجحة وتنتظران المزيد ..
وتتجه صوب
اكلينيك وتمر من طريق سوكوجيم لتجري جولة سياحية على شاطئ المحيط هناك.. ثم ينتهي بك المطاف في ملتقى شارع الرزق حيث تلك الافريقية التي سحرتك ذات يوم حينما أطعمتك 'گرتة شاف' المغلفة بالسكر و'بنْيَه' صنعتها على شكل خريطة إفريقيا.. وبوشا من 'امبصام' يحاكي دماء الأفارقة التي تسيل من أجل 'صاندويش' ..فتاة إفريقية ..
حين تقوم منتفضا بعد صلاة العصر وتلبس نعلين تعانيان من تشقق في الأوردة وتصلب في الشرايين وقد سبق أن أجريت لهما عشر عمليات جراحية كلها ناجحة وتنتظران المزيد ..
وتتجه صوب
مذ رأيتَ تلك الفتاة آمنتَ بالوحدة الإفريقة وعلمتَ أن لك الشرفَ بانتسابك إلى القارة السمراء .. صحيح أنك ذات يوم فكرت في الهجرة إلى آنگولا أو الكونگو أو مبايعة 'الشباب المجاهدين' في الصومال من أجل تدعيم الوحدة الافريقية لكنك اكتشفت أن 'اپَّاص' إلى المطار مُكلف وأن الخطوط الجوية لا تقدم الشاي المنعنع..
لا زلتُ أتمنى أن آكل الفول السوداني في مراكش وأن أصور صورة في ميدان التحرير (وقت مااا فيه مظاهرة) وأن أزور موريشيوس لأعبر لها عن أسفي الشدید على هزيمة منتخبنا لها فنحن كنا فقط 'نلعبُ معهم' ولم تكن 'أمَّ الحَگْ'..
كنتُ يوما مع أحدهم نقطع فيافيَ 'المرصة' فعرضتُ عليه أن أشتريَ له 'بَنْيَ' فارتجلَ :
أحمدْ يللي مانَك مَعتادْ .. فالتَّعدال ؤموگفْ غایَه
لَعت الْ عندک عشرَه زادْ * اَشریلي بیهَ بَنیايَ َ:)
داامت بسمتُكم
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق