الثلاثاء، 10 فبراير 2015

أوفى عبد الله أوفى ‏ شوق إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم:


شوق إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم:
هذا هو السهل الممتنع في أبهى تجلياته ، والعاطفة الصادقة بكل معانيها، لست أدري لماذا كلما سمعت شعر الشيخ ابراهيم أنتقل إلى عالم غير العالم الذي أعيش فيه:
اللهم فاشهد أني أحبه وأحب كل محب للمصطفى صلى الله عليه وسلم:
دواعي اشتياقي للمدينة جمـــة 000 فجذب و شوق لا يزال مبــــــــرح
فطبعا أحب المصطفی بإشارتــي 000 إليه و طورا بالــــوداد أصـــــــــرح
فياما أحيلى أن أقيــــم بطيبــــــــة 000 هناك تری نور النبـــــوة يلمــــــح
بمرقد خير العالميـــــن محمــــــد 000 معي صفوة الأحباب ذلك أنجــــح
إلى خير هاد خير من وطــأ الثرى 000 وخير شفيع خير من جاء يصلــــح
يقولون لا تخرج لسقــــم و مهرم 000 فعذرك من شمس الظهيرة أوضح
فقلت شفا سقمي الوقوف ببابه 000 عن الطب يغنيني كمن ظل يجرح
أأخلد للراحات و الناس كلهــــــم 000 يروح و يغدو للحبيب و يفلــــــــــح
أأترك ليلى ليس بينــــي وبينــها 000 سوى ليلة من لي بذلك ينصـــح
ألا يارسول الله جئــــت معلقـــــا 000 عليك شؤون المنتمين وأشــــــرح
فآخر مبعـــــــوث و أول شافـــــع 000 وأول من يعلو الجنان فتفتــــــــــح
فإنك أوفـــى الناس أهلا وذمـــة 000 وأكملهم خلقا واسخى واسمــــح
وودعته لا استطيــــع وداعـــــــه 000 جرى الدمع مني والفؤاد مجـــــرح
عليك صلاة الله ثــــــم سلامـــــه 000 على رغم أنفي بالســـــلام أصرح

ليست هناك تعليقات :