الأربعاء، 11 فبراير 2015

عزيز الصوفي حرصي على وحدتنا الوطنية،


حرصي على وحدتنا الوطنية، وانسجامنا الاجتماعي دفعني إلى الغبطة والسعادة بصورة شاب أبيض اللون يتزوج من زنجية.
فبادرت إلى المطالبة بتوشيحه، من أجل دعم الاندماج الاجتماعي، ومحو كل
الفوراق بين مكونات الشعب الواحد.
لكن بعد دقائق من نشري للتدوينة اتصل بي أحد رواد المطاعم، من الذين يعرفون صاحب الصورة جيدا، وأبلغني أن الشاب لباناني الجنسية، لكنه اختار أن يظهر في عرسه بزي موريتاني، وأن ترتدي عروسه أيضا ملحفة لتبقى "أبيظن من تدنيت ول عوه"
فبادرت إلى حذف التدوينة، ليس لتراجعى عن موقفي الداعم للاندماج الاجتماعي، وإنما لأن الشاب ليس موريتانيا كما تصورت أنا.
عاشت الوحدة الوطنية
عاشت موريتانيا دولة موحدة، قوية ومستقرة، وآمنة.

ليست هناك تعليقات :