الاثنين، 16 فبراير 2015

إكس ول إكس إكرك‏ حفل التنصيب


حفل التنصيب
لبنى عصام جهير لبنانية ولدت سنة ١٩٦٨ بالسنغال وبه ترعرعت ، تزوجها الموريتاني من أصل لبناني حسن فواز فاكتسبت الجنسية الموريتانية بالتجنس، سيدة طموحة تغلغلت بفضل
علاقاتها العامة في مفاصل الدولة وعقدت علاقات على أعلى المستويات في دنيا المال والأعمال ولديها وسطاء في رأس الهرم.
لبنى جهير هي مالكة مكتبة "رياح الجنوب" الواقعة في "عمارة المامي" وسط العاصمة نواكشوط، وهي مكتبة علاوة على دورها المهم في النشر والتوزيع تتولى تسويق وبيع الكثير من الكتب لمؤلفين من المنتبذ القصي، كما أنها المالكة لسوبر ماركت السلام.
لبنى احتكرت التحضير لمراسم تنصيب الرئيس منذ أواخر عهد ولد الطايع كما أشرفت على الإعداد لحفل تنصيب الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله، ومن بعده على حفل تنصيب الرئيس محمد ولد عبد العزيز، مراسم حفل التنصيب تكلف ميزانية الدولة المئات من الملايين في وقت تحتاج في الدولة هذه الملايين لإغاثة امبود أو لإطعام آلاف الجياع وعلاجهم.
احتكار جهير للحفل يعزوه المراقبون لصلتها بأشخاص في هرم السلطة ينسقون معها وينالون "كومسيوهات" من تحت الطاولة، أولئك الأشخاص كانوا موجودين على عهد معاوية وكانوا متنفذين في عهد سيدي ومازالت لهم اليد الطولى اليوم.
فأين هم من يد محاربة الفساد؟!
حفل التنصيب ماهو إلا نموذج من نماذج كثيرة من الفساد رافقت الأنظمة المتعاقبة وأهدر فيها المال العام، دنان معتقة من الفساد لم يتغير فيها سوى الأكواب وظلت الخمرة هي ذاتها في الخوابي وظل السقاءون هم ذاتهم وكذلك الندماء والبساط.

كامل الود

ليست هناك تعليقات :