التطرف وسبل العلاج:
الكل اليوم وقفة وقفة تضامن مع الفرنسيين في الحادث اللذي قام به الأخوان وكل المحللين ظهرو علي شاشاة التلفاز ينظرو ويطرحوا سبل علاج لظاهرة التطرف واتفقوا في أغلبية تحاليلهم أن التنسيق المخابراتي بشكل ذي جدية وتسليط الرقابة بصورة أفضل علي المشتبه بهم وتعيين ثلاثين شخص لمراقبة شخص مشتبه فيه. هو السلاح النوعي لظاهرة التطرف . وفي الحقيقة ومن وجهة نظري أن تشديد الأمن وتنسيق النشاط الإستخباراتي مابين الدول لايعد بالحل الأمثل لكيفية الحد من هاذه الظاهرة . ولاكن الرجوع إلي الأسباب والدوافع واستئصالها هو السلاح النوعي للحد من هاذه الظاهرة . فالأخوان كانا خريجي من أكاديمية السجون الفرنسية ولاكن هل حقا فرنسا كانت تتابع حالة مساجينها الإجتماعية والإقتصادية والنفسية أم أن مساجينها مهملين ولا مراقبة لديهم ويعذبون كما هو الحال في أغوانتنامو. وهل فرنسا ستقوم بتشييد سجون كا أغوانتنامو تبعية للمدرسة الأمريكية . أم أن التجربة الأمريكية في كيفية الحد من هاذه الظاهرة باءت بالفشل عندما أصبحت تزج في السجون بالقريب والبعيد حتي زادت من مجتمع المتطرفين . فالعقوبات وانتهاك حقوق الإنسان في معتقلات أغوانتناموا كان كافيا ليخرج مجتمع تطرفي حاقد علي الأنظمة الغربية بشكل عام وعلي أمريكا بشكل خاص . لماذا سلك الأخوان هاذ الفكر. أليس ردا علي رسوم مسيئة للنبي عليه السلام . إذن أين هي حرية الأديان . أليس من العار أن يساء إلي نبي أمة . لا أبرر فعل الأخوين بكيفية الرد علي تلك الفعلة . ولاكن أريد من الأخر قبل أن يصدر قرار أو أمر أتجاه مجتمع معين أو ديانة معينة أن يضع حجم ردت فعل ذاك المجتمع إتجاهه. وعلي كل نرجو من العالم أن يعيش في أمن وسلام بدون حروب ولا دماء . ونرجو من الأوروبيين أن يعييدو النظرر في كيفية طرح سياساتهم أتجاه الاّخر وخاصة مجتمع المسلمين . ويعطوهم حقهم في حرية التعبيير عن حقوقهم وعدم المساس بمقدساتهم . والمسلمون كذالك . علي كل واحد منهم أن يسلك السبيل الأمثل للعيش مع الاّخر مهما كانت ديانته تأسيا بالحبيب المصطفي عليه أفضل الصلاة والسلام.