الخميس، 8 يناير 2015

عزيز الصوفي هل خلت وزارة الثقافة من المثقفين؟


هل خلت وزارة الثقافة من المثقفين؟
وما هو السر وراء عدم وجود لجنة ثقافية لمراقبة مخرجات مهرجان "المدن القديمة"؟
وكيف تسمح الوزارة باعتلاء منصة المهرجان لمن يفسد آي الذكر الحكيم، وحديث المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام؟
ألم تسمعوا أحدهم يقول:
"فشوا السلام...".
والوزيرة وطاقمها يضحكون من كلامه، ويرفضون إصلاح الحديث الشريف: "أفشوا السلام بينكم".
وما هو السر وراء تحويل المهرجان إلى منبر للتطبيل للرئيس ولد عبد العزيز ونظامه؟
ولماذا تم تغييب معظم شعراء مدينة "شنقيط"، ومثقفيها، وشبابها، عن النسخة الخامسة من المهرجان، المقامة في مدينتهم؟
ومتى يبقى فقراء مدينة "شنقيط" لا نصير لهم ولا معين؟؟
عزلة صعبة، وأسعار مرتفعة، وفقر مدقع، وتخلف جلي، وفوراق اجتماعية شاسعة..
ورغم ذلك تصرف مئات الملايين لتنظيم أسبوع من الهرج والمرج، لا فائدة ترجى من ورائه.

ليست هناك تعليقات :