#لاري_الرهيب|| هل كان السفير الأمريكي مستر لاري يمكن ان يتحرك بكل هذه الأريحية، ويخترق مقومات المجتمع الموريتاني الثقافية ( الحولي- اكلة المشوي في حي شعبي- الرقصة الشعبية تحت خيمة..)، و مقوماته الاجتماعية عن طريق تنظيم اجتماع مع ناشطين سياسيين من فئة لحراطين ( من الحزب الحاكم ومن المعارضة بمفهومها العام)، لو لم يجد إشارة سماح (إن لم نقل إنه تنسيق) من نظام حكم الرئيس ولد عبد العزيز؟؟.
في تحليلي أن السفير الأمريكي لاري (مفرق لحمة دولة السودان) تحرك بعلم الحكومة الموريتانية،
و هدفه لن يكون في المقام و المدى المنظورين سوى دعم حكم حليف أمريكا الجنرال ولد عبد العزيز، إزاء عواصف الحقوقيين العالميين والذين بدأت أصواتهم ترتفع منددة بحكم الرئيس الجنرال بعد اعتقال بيرام ورفاقه وبعد حكم الاعدام على المسيئ ولد امخيطير.في تحليلي أن السفير الأمريكي لاري (مفرق لحمة دولة السودان) تحرك بعلم الحكومة الموريتانية،
و أتذكر تعزيزا لتحليلي هذا أن السفيرة الأمريكية السابقة تحدثت بخطاب حاد عن المعارضة الموريتانية ،إبان حادث ما يعرف ب"الرصاصة الصديقة" والذي تعرض له الرئيس الجنرال، ولو كان في وسعها ان تطلب من حكومتها الأمريكية إعلان حالة طوارئ بسبب إصابة رئيسنا ووضعه الخطر آنذاك لفعلت!..، فرئيسنا تعمد أن يظهر طول الوقت باعتباره
الرجل الأقوى في مكافحة الإرهاب وتنظيم القاعدة في الصحراء الكبرى و نقاط تماسها،و نجح في أن يعقد تحالفا تحدثت بعض المصادر الأمريكية الإعلامية أنه وصل إلى مستويات غير مسبوقة من التنسيق العسكري و الأمني مع أمريكا .
و أمام صلابة الرئيس الجنرال تجاه الاتحاد الأروبي و إلى حد ما فرنسا ، وتشدده تجاه تدخلهما في شأن رفاق بيرام و السيئ الفعل ولد امخيطير، فإن المرونة التي يتمتع بها السفير الأمريكي في غوصه داخل تشابكات الشأن السياسي و الحقوقي الموريتاني، توحي أن ثمة أمرا ما يدبربالتنسيق مع الرئيس ولد عبد العزيز ، ليخرج حكمه من ربقة الملف الحقوقي الذي يرفعه بيرام وحلفاؤه من الأروبيين.
ويمكن النظر بتمعن إلى ذلك من خلال الفهم الرمزي لخطوة جمع ثلاثة نشطاء حراطين من أنصار حكم الجنرال ولد عبد العزيز ( وفيهم ولد الزحاف المعروف بخبرته في التعامل مع الرؤية الغربية للملفات الحقوقية الموريتانية من خلال عمله السابق في أروبا في نفس الملف)، وثلاثة نشطاء من لحراطين أيضا يشكلون الخط الراديكالي في قضية العبودية و غيرها.
بالمختصر: #لاري الرهيب يلعب دورا ما لصالح أمريكا ولكنه أيضا لصالح استقرار وتمكين حكم الرئيس الجنرال المساعد لأمريكا بشكل عميييق في تقصيها لما تسميه الإرهاب في منطقة الساحل.
الرجل الأقوى في مكافحة الإرهاب وتنظيم القاعدة في الصحراء الكبرى و نقاط تماسها،و نجح في أن يعقد تحالفا تحدثت بعض المصادر الأمريكية الإعلامية أنه وصل إلى مستويات غير مسبوقة من التنسيق العسكري و الأمني مع أمريكا .
و أمام صلابة الرئيس الجنرال تجاه الاتحاد الأروبي و إلى حد ما فرنسا ، وتشدده تجاه تدخلهما في شأن رفاق بيرام و السيئ الفعل ولد امخيطير، فإن المرونة التي يتمتع بها السفير الأمريكي في غوصه داخل تشابكات الشأن السياسي و الحقوقي الموريتاني، توحي أن ثمة أمرا ما يدبربالتنسيق مع الرئيس ولد عبد العزيز ، ليخرج حكمه من ربقة الملف الحقوقي الذي يرفعه بيرام وحلفاؤه من الأروبيين.
ويمكن النظر بتمعن إلى ذلك من خلال الفهم الرمزي لخطوة جمع ثلاثة نشطاء حراطين من أنصار حكم الجنرال ولد عبد العزيز ( وفيهم ولد الزحاف المعروف بخبرته في التعامل مع الرؤية الغربية للملفات الحقوقية الموريتانية من خلال عمله السابق في أروبا في نفس الملف)، وثلاثة نشطاء من لحراطين أيضا يشكلون الخط الراديكالي في قضية العبودية و غيرها.
بالمختصر: #لاري الرهيب يلعب دورا ما لصالح أمريكا ولكنه أيضا لصالح استقرار وتمكين حكم الرئيس الجنرال المساعد لأمريكا بشكل عميييق في تقصيها لما تسميه الإرهاب في منطقة الساحل.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق