الاثنين، 19 يناير 2015

حبيب الله ولد أحمد هل أصبح هذا "السيد" خرفا ..؟!!


هل أصبح هذا "السيد" خرفا ..؟!!
هل أربكت المعركه فى سوريا حساباته وخلطت أوراقه..؟!!
هل بدأ يتلقى عقابا إلهيا على خوضه معركة فى سوريا لم تكن معركته بأي معنى من المعانى..؟!!
كيف يتوعد اسرائيل ثم يرسل قواته إلى مرمى نيرانها بكل غباء...؟!!
هل كان فى
تلك المنطقة لتحرير الجولان
لا طبعا
هل كان هناك لتأمين حدود لبنان
لا طبعا
هذاالرجل حول سلاحه منذسنوات إلى صدور العرب السنة فى سوريا بأمر من طهران ولاغرابة فى أن يرد أرذل العمر سياسيا
لن ينتقم من اسرائيل التى منحها ومنحته الأمان بعدحربهما الأخيرة
لن يحرر الجولان ولن يحرر شبعا
وباستثناء القنابل الصوتية لن يفعل شيئا أي شيئ
ألم يهدد بالإنتقام من اسرائيل بعد مقتل مغنية
اليوم سيهدد بالانتقام لمقتل ابن مغنية وبعد غد مقتل ابن ابن مغنية وهكذا على طريقة "عباس" فى قصيدة أحمد مطر الشهيرة
انتقل من عصر "المقاومة" إلى عصر "المقاولة" لإيران التى تستخدمه مع الحوثيين والحكومة العراقية ونظام بشار الأسد لإقامة مناطق نفوذ صفوية فى الوطن العربي
نفضنا أيدينا من رجل تحركه إيران ولاتحركه مصالح بلده ولا يقيم وزنا لمصالح العرب والمسلمين
أما بشار الأسد فقد اعتاد تلقى ضربات إسرائيل مرة على الدبر ومرة على القفا لكنه لايتحرك إلا للحرب على شعبه تحت يافطة طائفية بغيضة تجمعه بإيران وحزب الله والحوثيين وحكومة العراق الهمجية
إن هؤلاء مع اسرائيل هم أكبر خطر يتهدد مستقبل الوطن العربي كله
بشار ونصر الله وجهان لعملة واحدة
شفينا من الوساوس ولم نعد ننخدع بهما ولابمواقفهما وصراخهما الطائفي الكريه

ليست هناك تعليقات :