بلقيسُ تتذكرْ .. " (رثائية كتبتها للشاعر نزار قباني على لسان زوجه بلقيس)
يَـا سَيِّـدَ الشِّـعْــرِ يَـا حُـلْمــًا لِأَوْطَـــانِ+
يَـا شَــاعِــرَ الْـحُــبِّ أَزْمَـانـــاً بِــأَزْمَــانِ+
يَـا مَـنْ تَشَكَّـلْـتَ عَـبْـرَ الْحَـرْفِ أُغْـنِيَّـةً+
عِـشْـقـًا لِأَرْضٍ وَتَـثْـــوِيـــرًا لِإِنْــسَـــان+
عِـشْـقـًا لِأَرْضٍ وَتَـثْـــوِيـــرًا لِإِنْــسَـــان+
وَمَـنْ كَـتَـبْـتَ مِـنَ الْأَلحَــانِ أَجْـمَـلَـهَــا+
وَمَـنْ تَـمَـاهَـيْـتَ مِـنْ شَــكٍّ لإيــمَـــانِ+
وَمَـنْ تَـمَـاهَـيْـتَ مِـنْ شَــكٍّ لإيــمَـــانِ+
لَا شَـكَّ تَـذْكُـــرُ أَيَّــامـاً لَـنَــا سَلَــفَــتْ+
مِـنَ الْـعِـرَاقِ إِلَـى الْـفَـيْـحَـا لِلُـبْــنَـــان+
إنِّـى لَأَذْكُــرُ! كَــانَ الْـبَـــدْرُ يَــرْقُــبُــنَـــا+
وَكُـنْــتَ تُـنْـشِــدُنِـي أَنَّــــاتِ وَلْـهَــــانِ+
وَكُـنْــتَ تُـنْـشِــدُنِـي أَنَّــــاتِ وَلْـهَــــانِ+
مَهْـلاً تَـرَفَّـقْ وَقُـلْ لِي كَيْـفَ تَـتْـرُكُنِى+
مِـنْ دُونِـمَـا مَـوْعِـدٍ مِـنْ دُونِ عُـنْـوَانِ؟+
مِـنْ دُونِـمَـا مَـوْعِـدٍ مِـنْ دُونِ عُـنْـوَانِ؟+
مَهْــلاً تَـرَفَّـقْ! تُــرَى أَلْـقَــاكَ ثَـانِـيَّــــةً +
وَجْـهـًا لِــوَجْــهٍ وَأَحْـضَـانــًا بِـأَحْـضَـــانِ؟+
وَجْـهـًا لِــوَجْــهٍ وَأَحْـضَـانــًا بِـأَحْـضَـــانِ؟+
كَـمْ مِنْ رَسُولٍ أَتَى بِـالأَمْـسِ يَسْأَلُنِي+
مَـتَى تَـعُـودُ ؟ بِـقَـلْـبٍ مُـوجَــعِِ عَــــانِ+
مَـتَى تَـعُـودُ ؟ بِـقَـلْـبٍ مُـوجَــعِِ عَــــانِ+
سِـرْبُ السُّنُـونُِـو، زُهُـورُ الرَّوْضِ رَيِّـقُـهَـا+
سَنَـابِـلُ الْقَـمْـــحِ فِي عِـــزٍّ لِـنَـيْـسَـانِ+
سَنَـابِـلُ الْقَـمْـــحِ فِي عِـــزٍّ لِـنَـيْـسَـانِ+
دَلِـيـلَــةٌ مِـنْ بَـنَــاتِ الْـبَـحْــرِ أَرْهَـقَـهَــا+
أَنَّ الــزَّوَارِقَ بَــاتَـــتْ دُونَ شُـطْــئَــــانِ+
أَنَّ الــزَّوَارِقَ بَــاتَـــتْ دُونَ شُـطْــئَــــانِ+
جَـمْـعٌ تَـطَـلَّــعَ مُـلْـتَـــاعـًا يُــؤَمِّــلُـكُــمْ+
تَـحْـدُوهُ قَــارِئَـــةٌ تَـرْنُــــو لِــفِـنْــجَــــانِ+
تَـحْـدُوهُ قَــارِئَـــةٌ تَـرْنُــــو لِــفِـنْــجَــــانِ+
يَـا شَاعِـرَ الْحُـبِّ كُـلُ الْجَـمْـعِ مُنْـتَـظِـرٌ+
هَـا أَنْـتَ تُـولَـدُ! فَـابْـدَأْ عُـمْـرَكَ الثَّــانِى+
هَـا أَنْـتَ تُـولَـدُ! فَـابْـدَأْ عُـمْـرَكَ الثَّــانِى+
----------/-----------------
ملاحظة: كانت بأعلى النص.طلب مني الأستاذ Ahmed Mohamed بالأمس نشر هذه القصيدة حين علق أحد الإخوة ببيت منها على تدوينة له.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق