السبت، 13 ديسمبر 2014

محمد لغظف ولد أحمد ‏ حدثني اندحمود

حدثني اندحمود أنه خرج مرة من اگـجوجت قاصدا انواكشوط يسوق إبلا مع صديق له اسمه السالم. وعندما بلغا ما يعرف الآن بـ"فيراج لمسيحه" قعدا فشربا الشاي واختارا ناقة مرشحا فحلباها وشربا من لبنها وناما تحت سقف من القماش أقاماه على أخشاب يحملانها. وبعد هنيهة استيقظ اندحمود وأيقظ صاحبه فإذا به لا يتحرك، ثم اجتهد في إيقاظه فإذا به قد فارق الحياة. فجعل يدعو عليه ويسبه ويتهمه بـ"ـگـلّتْ النتيجة".وكانت لديه قربة ماء فسطح صاحبه وبدأ يغسله، وعندما وصل لرجليه وغسلهما نفد الماء فغضب وقال: "الله
لا يرحم تَـكِـيتَك انتَ اسويْلمْ مكبرْ كرعيك ارزيتْنِ فاگـطيرْتْ الْمَ الِّ كنت متحاذِ امعاهَ". ولما دفنه تذكر أنه لم يصل عليه فقال: "ما اتخصَّر شِ هو گاع ينصْـرُ ما كان صَلَّايْ" ثم قعد وجعل يُدخن ويشرب من لبن المرشح، وأتى غراب ونزل على قبر صاحبه، وفي بعض الأساطير أن ذلك من علامات عدم راحة الميت في قبره وأن على الناس أن يستغفروا له حتى يذهب الغراب، فعندما رأى اندحمود الغراب قال يقصد صاحبه: "والله يمگـصور لعمرْ ما انوَفِّـيلك ولا نستغفر لك، نعرفْ عنَّك متْ الا خايفْ لعلَّ گاع اتخلَّصني اطريْنيشَه الِّ اندورْ فيكْ، أصلْ لا يرحمْ تَـكِـيتَك". عشتم طويلا.

ليست هناك تعليقات :