الخميس، 18 ديسمبر 2014

أدي آدب اعتذار لكل ليلى عربية


اعتذار لكل ليلى عربية
هذه مشاركة سابقة لي في مشروع شعري تبناه الشاعر الجزائري الكبير: محمد جربوعة، تحت عنوان :"اعتذار لليلى العربية"، اعترافا بسلبية الرجل العربي في وجه الضياع والهوان الذي الذي تقاسيه المرأة فوق خرائطنا، في هذا الزمن الرديئ.
لَهْفِي.. لِلَيْلَـى.. بَنَاتُ العُرْبِ.. ضَـائِعَةٌ
نَهْبَ الرَّدَى.. والمَنَــافِي.. والأعَاصِـــيرِ
جَمَـالُ لَـيْـلَى.. بِحَارٌ مِنْ دَمٍ.. سُفِكَتْ
وَذِي نَضَـــــارُتُها
.. رَهْــنَ الطَّــــــوَابِــيرِ
يا لَلْجَمَـــالِ الــــذي كُـــنَّا نُقَـــــدِّـسُهُ
قد عَادَ مَحْضَ رُسُــومٍ.. فِي التَّصَــاوِيرِ!
وَ وَا كَــرَامَةَ لَـيْـلَى.. لمْ تَعُـدْ سَبَـــــبًا
-"يَوْمَ الفِــــجَارِ"- لِغَـــارَاتِ المَغَــــاويرِ!
ولَمْ يَعُـدْ بَيْـنَـنَا "حَـــامِي ظَعِينَـــــــتِه"
فَرْدًا.. يُكَــــافِحُ مَرْهُــــوبَ المَــقَـــادِيرِ!
عُذْرًا.. فَمَـالِي سِوَى قَلْبِي.. وَقَافِيتِي
عِيـشِي.. هنا.. بِهمَا.. دُنْيَا الأسَاطِيـرِ
هَــذِي.. مَعَاذِيرُ أشْـبَـاهِ الرِّجَالِ.. بِنَــا
لا تَقْبَـلِـي.. أبَــــدًا.. زُورَ المَــــعَــــاذِيرِ
لا تَصْرُخِي.. ليْسَ فِينَا أذْنُ "مُعْـتَصِـمٍ"
مَا عَــادَ.. في العُرْبِ.. "رِفْقٌ بالقَـوَارِيرِ"
الأحد 6 – 4- 2014

ليست هناك تعليقات :