الخميس، 11 ديسمبر 2014

ليلى شغالي أحمد محمود‏. كما الرياح تعزف لى تغنى.شعر


كما الرياح تعزف لى تغنى
يعيث الشوق فى الأعماق منى
مولهة مولعة أرانى..
ولا أحد يصدقنى وفنى..
فياشنقيط مثلك كم
أعانى..
متاهتنا معا فى كل شأنى.
فتلك طفولتى تحكى هوانا
وكم أبدعت يا شنقيط عنى.
حفظت خطاي يوما فى الزوايا
وبين النخل مذ أحسست أنى..
مراهقة ولكن من خلود
تشكل نبتها ..لونا بلون
ويوم معالم التاريخ كانت .
بقلبي لاتدك وكم سبتنى..
ويوم عقدت عزمى أن منا
مع التاريخ شأن بات يعنى..
فهذى همتى شنقيط كلا..
وليس لهمتى أن لا تطعنى..
فبالله المرام لكل أمرى
وبالله التوكل ..ماسيبنى..
وبالله احتسابى دون ريب
ولا وجل ومنه عرى التمنى..
فمن كان الاله له بعون.
فكيف له المصاعب سوف تثنى..؟؟
فياربى وكلتك كل أمرى
وكل مآربى ربى أعنى..
وصلى الله عنى ثم سلم
على من شئته للنور يسنى.

ليست هناك تعليقات :