خطب اندحمود فتاة تعرف على أهلها قرب "كنكوصه"، وكانت شابة شرهة تحب الأكل، فأحضر لها "صكمارة" من النبق وأخرى من "التيشطار"، فأكلتهما في حينها وشربت عليهما قربة ماء، ونظرتْ عن
يمينها فإذا بخبزة يابسة فانقضت عليها قبل حمار كان ينوي أكل الخبزة بعد رحلة شاقة إلى البئر، فعضها في فخذها، فجلعتْ أمها تداويها وسألت اندحمود "عندك عنَّ ما انگيسُ بيها الطبيب يكانو يعطيهَ سِيروه ولَّ حَبْ" ؟، فقال لها: "الا حانيهَ اتگظظ ذ الِّ اف كرشهَ، سيروه ما عندو ابليْده ظرك".والشيء بالشيء يذكر، فقد حدثتني قريبة لي "مشعورة" أنها تعشت ذات ليلة بالكسكس حتى انتفخت، ثم أتى أخ لها بديك مشوي من المطعم، فندمت أشد الندم وقاءت ما أكلتْه (گـذفتْ اعشاهَ) فسألها أخوها عن السبب فقالت: "الا اگذفتْ يكانِ نحظر امعاكم فالديك"، فقال لها: "نعرف الناس تگذف بيهَ شيْن لخلاگ، ما گط شفت حد يگذف بيهْ زين لخلاگ سابگك". عشتم طويلا.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق