السبت، 29 نوفمبر 2014

عبد الله محمد الحسن ‏ طوبى لشنقيط العظيمة عيده


طوبى لشنقيط العظيمة عيدها
نحو القديم من الزمان يعيدها
يحكي لها أمجاد شعب طالما
أنساه ماضيها العتيق جديدها
طوبى لها مهد الأصالة والندى 

مهد الشجاعة لايقوم عودها
لم تستقل بمنحة موهوبة بل

فل من عزم الغزاة صمودها
حسبي إذا الخطوب تتابعت
بعد الإله ـ عتادها ـ وجنودها ـ
ما تظل ربوعها مأمونة بهما
تهان رحابها وحدودها
يا جيشنا الوطني ألف تحية
في يوم عيدك لا نزال نعيدها أربعة وخمسين عاما والبلاد عزيزة
دوما إلى درب الأمان تقودها
بالأمن كنت فكان نهيج بنائها
واليوم أنت بقاؤها ووجودها
آليت من حقب تقادم عهدها
أن لن يضن على البلاد شهيدها
سيظل يصنع مجدها شهداؤها
ويظل يفدى بالنفوس صعيدها
ويظل حاميها ومصدر عزها
بعد الإله ـ عتادها وجنودها

ليست هناك تعليقات :