أكتب لكم من الخضراء
__________________
__________________
من فرائد أدباء الزمن الجميل:
في السبعينيات ـ حسب الراوي ــ توعكت صحة ابن خلدون موريتانيا المختار بن حامد رحمه الله فأشرفت الدولة على علاجه بسخاء ، ولما أبلَّ، أمر الرئيس الأول المرحوم المختار و لد داداه بتنظيم رحلة وعطلة نقاهة للعالم الشاعر الجليل و اختار ، شخصيا ، أن تكون في جزر الكناري (الخالدات) التي قضى بها استجماما وصفه، لما رجع ، بالأبيات التالية:
إني وجدتُ كناري ** كجنة لا كنـــــار
فما ليالي دمشق **ولا عشايا ذمــار1
مثل الليالي اللواتي** قضيتها بكناري
فمن لشعرائنا الافذاذ المرضى ليضمد جراحهم الجسدية و المعنوية ؟
في بلادنا شاعر فحل يعاني منذ سنوات مرضاً يكاد يقعده ،و يعض و نعض معه بكبرياء على جرحه واسمه...
في بلادنا شاعر فحل يعاني منذ سنوات مرضاً يكاد يقعده ،و يعض و نعض معه بكبرياء على جرحه واسمه...
"وإذامرضتُ فهو يشفين"
_________________
_________________
1 ذمار: منطقة يمنية كانت من جنان اليمن السعيد و ذكرها في هذا الباب دليل على موسوعية هذا الشاعر المؤرخ العظيم فعلاً..
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق