الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014

ولد السيد السيد‏ إستقالة علوي ..ونعش الإعﻻم الرياضي!!!

إستقالة علوي ..ونعش الإعﻻم الرياضي!!!

ﻻيختلف إثنان علي الطفرة الحاصلة في مجال الإعﻻم الرياضي السمعي البصري وحتي علي مستوي النشر عبر المواقع الإجتماعية والصفحات والمواقع الأكترونية ..وكان لهذه الطفرة ظهور أسماء كبيرة كان لها حضور قوي في السنوات الماضية ساهمت في تغيير الكثير من النمطية والمحاباة التي عرفتها معظم التجارب الرياضية السابقة التي كانت ظل كل الإتحاديات المتعاقبة تأتمر بأمرها وتسير خلفها وﻻتملك مصداقية وﻻمعرفة بأبسط أبجديات الرياضة
..وظل الحقل الإعﻻمي يختصر -في فترة من فتراته علي الإذاعة الرسمية - التي كانت قبلة المهتمين بالشأن الرياضي في مجتمع ينبذ الرياضة و ﻻتدخل في خانة إهتماماته ..بعد تحرير الفضاء السمعي البصري ظهرت الحاجة الملحة للبرامج الشبابية المتخصصة ونالت الرياضة حصتها بإستحياء ضمن مسطرة هذا الإنفتاح .. وكشفت تلك اللفتة عن الكثير من الأمراض والعلل والجراثيم بعد أن أتيح الباب أمام هذا الإعﻻم لطرق بعض الجوانب الرياضة المهمشة من قبل وأماط هذا الحراك القوي اللثام عن عديد خﻻفات وبعض الأسرار التي كان الإعﻻم الرسمي يتجاوزها في تغطياته ..ولعل الإعﻻم ذاته شهد تغييرات في الشكل والمضمون والطرح الجريء وساعد في ذالك وجود شباب يملك خلفية رياضية وثقافة أوسع! فسحب البساط من تحت بعض الديناصورات التي كانت تستحوذ علي المشهد الإعﻻمي ..وقزمت جزء من أدوارها الثانوية ومن بين هذه البرامج خرج للسطح أنجح البرامج الرياضية التلفزيونية "نبض المﻻعب " وكان طاقم هذا البرنامج حريص علي تقديم وجه آخر تمثل في فقرة تحليلية أثبت فيها محمدي العلوي ملكة خاصة في التحليل وثقافة رياضية واسعة ولغة عربية جميلة ومعرفة بكل صغيرة وكبيرة في التحليل والنقد أذهلت الجميع .. ومن ضمن البرامج برنامج ضربة ركنية الذي كان يقدمه الإعﻻمي الشاب المرحوم شيخاني محمد الحنفي الذي أستقال علي إثره بعد أن تم تحديه مباشرة علي الهواء فأكتسب إبن الثمانية عشر ربيعا من الثناء والفخر ما عجز عنه من هم في سن آبائه ..وفي دافا ينشط الشاب أعلي الشيخ في برنامجه الجديد دنيا الرياضة وفي التعليق ظهر وجه آخر تمثل في الوجه الإعﻻمي البارز حمود ولد أعمر ..وﻻيمكن حصر الأسماء وﻻ البرامج في هذه العجالة وحتي في الإذاعات الخاصة توجد برامج رياضية ومواكبة كبيرة للشأن الرياضي من خﻻل بعض الشباب المتخصص وأذكر هنا صدام الدده،عبدو إبراهيم وآمنة مصطفي وفي المواقع المتخصصة والصفحات وهي صحوة ساهمت في نشر وعي رياضي وأضافت الكثير للرياضة .. مع ماتعانية من إهمال في هذه المؤسسات وتهميش وإقصاء يخشي الكثيرون أن يؤشر لنهاية مؤسفة وعاجلة له خصوصا بعد إستقالة علوي من الساحل وبعض التمييز الذي يواجهه الرياضيون من قبل هذه المؤسسات رغم الحماس والتضحية من هذا الشباب .. الذي يرابط في المﻻعب ويعد التقارير والبرامج علي حسابه الخاص ونفقته في بعض الأحيان ..لكن من الصعب أن يصمد طويﻻ في ظل هذا المناخ غير المشجع .

ليست هناك تعليقات :