الخميس، 7 أغسطس 2014

Houmet Elycheikhe :هو النبي لاكذب هو أبن عبد المطلب:

: أيها الشاب رتب أوضاعك و أوراقك معخالقك وحافظ علي الصلاة فهي مدرسة خرجت أجيال وأجيالا كانت لهم بصمة في هاذ التاريخ .أيها الشاب  اعمل علي أن يكون الله معك في صحوك ومنامك . يحفظك من ما تدري ومن ما لاتدري وإن غفلت عنه لحظة تجد نفسك إلي الهاوية سائر وأنت لا تدري. واعمل علي وضع مبادء لك في هاذه الحياة ترجع إليها ما شتدت عليك مصاعبها .واحذر أن يؤثر الاّخر فيك بصورة سلبية . فربما يكون ظاهريا من أتقي الأتقياء وفي الحقيقة ليس سوي فرد خارج علي الدين بنظريات تطرفية تدخل علي السامع المستمع فلاتكن كذالك . بل أسمع واعقل كلما سيعرض عليك وقم بإسقاطه علي كتاب الله وسنة
 رسوله . وما وافق هاذان الأخيران فاقبله وما خالفهما فارفضه رفضا باتا لارجعة فيه . واحذر أن لاتكون لك قدوة في هاذ الزمن اللذي اختلط الحابل فيه بالنابل وأصبحت الحقائق مشوهة وكل من زاويته يحلل ويفسر. وخير قدوة تقتدي بها هي شخصية المصطفي عليه أفضل الصلاة والسلام .عش الحياة ببعد نظر واحذر القصور في النظر. أنت في سفر وطريقك مليئ با الأشواك . ضع الرسول أمامك كا قدوة . فهولم يهن ولم يستسلم رغم المشاق التي واجهته في هاذه الحياة فكان كا السد المنيع والناس يقذفونه بالسحر تارة وبالجنون تارة وبالتكهين تارة . وهو حاشاه أن يكون هاذا أو ذاك . الكل يقول ما يقول ولاكنه مختلف عن كل مايقال . فاهو لاينظر إلا إلي الأعلي وحامل هم هاذه الأمة . يبحث لها عن مايمكن أن تصلح به دنياها واّخرتها. يخشي علينا الكفر والفسوق والعصيان . يبحث لنا عن مستوي أفضل في شتي المجالات سواءا إقتصادية أو إجتماعية . لم يفكر في نفسه يوما . بل كان جل تفكيره في الطريقة التي سيخرجنا بها من عالم الظلمات إلي عالم النور.إحتضن الجميع لم يفرق بين لأبيض والأسود ولا العربي و العجمي بل إن كلا عنده سواء بسواء . كان المتواضع مع الكبير الرحيم باالأرملة والمسكين . كان رحيما بالنساء أعطي المرءة حقها في زمن كانت فيه مهمولة و الوأد أفضل طريقة لمحاربة العيب الذي قد تلحقه بعشيرتها . لم يكن فظا غليظ القلب . إذا دخلت مجلسه لم تعرفه من بين أصحابه .كثير التفكر والشرود في مخلوقات الله. هو الصادق الأمين . هو الحكم العدل في قومه. هو الذي زكاه ربه تزكية كاملة بقوله  إنك لعلي خلق عظيم ) . هو الرحيم با أعدائه اللذين شردوه ورموه قذفوه وعند المقدرة يقول إذهبوا فا أنتم الطلقاء. الله علي هاذ الحلم الذي لايمكن أن يتجلي في سواه. ....

ليست هناك تعليقات :