الثلاثاء، 4 فبراير 2014

لا تغضَبي مني ألَستُ فتاكِ == أهواكِ يا قَدري ولا أَهواكِ


لا تغضَبي مني ألَستُ فتاكِ == أهواكِ يا قَدري ولا أَهواكِ

لا تحسَبي أني عشِقتك طائعاً == قَدرٌ لعَمرُكِ زارني ونسيكِ

قد كنتُ أحيا خالياً مُتَحفِّظاً == واليومَ شُغلي في الحياةِ رضاكِ

ماذا صَنعتِ بهامَةٍ لم تنحني == فحَنيتها وكَسَرتها بِحلاكِ

حتى إذا ما صِرتُ خَلفكِ حالماً == أيقظتني من غَفلتي بقساكِ

وتركتني خلفَ الرَّجاء مُذبذَباً == أتحَيَّنُ الالفاظَ عِندَ لِقاكِ

فإذا نطقتُ، نطقتُ قولاً فادحاً == وإذا صَمتُّ فبئسَ صَمتُ الباكي

لا تغضَبي هذا الحَنينُ بداخلي == أضحى يُسَمِّمُ راحَتي بجفاكِ

لوكنتُ أملكُ يا حبيبةُ راحَتي == لرفَضتُ حُبَّكِ ، وادَّعيتُ قضَاكِ

لكنني – والله يشهدُ أنَّني == أحيا بنَبضكِ أو أموتُ وراكِ

فتَرفَّقي يا مَنْ علِمتِ بأنني == سأظلُّ أحيا قِبلتي عيناكِ

السقاف.

ليست هناك تعليقات :