الثلاثاء، 25 فبراير 2014

صرخة من مظلومين


سيدي الرئيس إننا نسوة لا حول لنا ولا قوة ولدنا على هذه الأرض آمنا بها إيمانا راسخا كافحنا من أجل قطعة أرض جعلنا منها وطنا لنا ولأبنائنا عشنا فيها لكن يا سيادة الرئيس ما إن جاء عهدكم المبارك حتى شربنا من كأس الظلم والتهميش
وسلبت منا أرضنا جهارا نهارا لا لشيء إلا أننا لا نعرف أبواب القصر الرمادي ولا أسماء المسئولين النافذين في بلاطكم الموقر فكانت جرأة رئيس لجنة التنفيذ ومعاونيه في حي العمود 19 بعرفات بلا حدود جرأة جعلته وبكل بساطة ينتزع منا هذه الأرض التي هي ما نملك في هذه الدنيا وأعطاها لآخرين له بهم علاقة مودة لا نفهمها، سيادة الرئيس إننا اليوم نكتب لكم هذه الحروف ونحن في قمة المعاناة نفترش الأرض ونلتحف السماء، نذوق مرارة الظلم بأبشع صوره، أحس بالغربة داخل وطني، ننظر في وجوه أفراد أسرنا ونتساءل في صمت أي ذنب اقترفناه حتى نعيش هذه المأساة، أحقا نحن في أرض شنقيط. سيادة الرئيس هل يعقل أن نعيش التناقض ونسمع في خطابكم كلاما جميلا عن العدالة والإنصاف لنجد في الواقع أشياء معاكسة لذلك، يمارس علينا عمالكم في وزارة الإسكان والعمران ظلما يشيب الولدان خاصة رئيس اللجنة المذكورة السابقة بطل مسلسل الرعب واحتقار الضعفاء في هذه الأرض، سيادة الرئيس لقد استبشرنا خيرا بخطابكم وقت تسلمكم لمنصب الرآسة لكننا اليوم محتاجون لملامسته حقيقة في واقعنا الذي نعيشه، رئيس الفقراء إننا نخاطب فيكم ضمير العدل والإنصاف نصرة المظلوم الذي لا حول له ولا قوة إلا الله وحده وبابكم يا سيادة الرئيس، مؤمنون نحن إيمانا راسخا رسوخ الجبال بأنكم قادرون على رفع الظلم عنا وعن غيرنا في هذا الوطن لكننا نرجو منكم الإسراع في ذلك فالدولة تقوم على الكفر ولا تقوم على الظلم وأنت مسئول أمام الله عن كل دمعة تسقط من عين مظلوم مقهور لا حول له ولا قوة في هذه الأرض، سيادة الرئيس لن نمل من الإلحاح عليكم في رفع هذا الظلم وإيقافه أبدا ما حيينا واعلموا أنه ما ضاع حق وراءه مطالب وأن صرخة المظلوم وأناته ليس بينها وبين الله حجاب وأن بعد الحياة موت فأرجوا منكم أن تجعلونا نشعر فعلا أنكم عون للمظلوم كما قلتم في خطابكم وتبادرون بإنصافنا من المظلومين في هذه الأرض وفي الختام تقبلوا يا سيادة الرئيس أسمى آيات التقدير والاحترام. المتضررون: أم كلثوم بنت محمدو ولد العيل خدجة بنت محمد الناجي فاطمة بنت محمد عبد الله 36178300

ليست هناك تعليقات :