تهنئة ونكتة واستدراك
-----------------------
1-التهنئة
على التويتر هرع الأستاذ محمد جميل منصور إلى وصف نتيجة حزبه الانتخابية، التي هي أقل أو تساوي نسبة حزبه أيام كان محظوراً، بـ"الإنجاز العظيم". أي نعم. وأكثر من هذا بدأ الأستاذ بتعداد أعداد المصوتين له في المناطق التي لم يكسب فيها حزبه إنجازاً عظيماً، وطفق يحسب من المصوتين في تحكجة وتامشكط ولعيون وغيرها ماشاء الله. لقد أراد أن يقول: حققنا إنجازاً عظيماً ومع كلها هذا زدنا بشيئ هنا وشيئ هنالك.
تهنئة صادقة للأستاذ جميل منصور وحزبه ومن تبعه بإحسان وغبطة على "فوزه العظيم".
2-النكتة
حكى الأبشيهي في المستطرف أن رجلاً من أهل الرياء كان يواظب في المسجد على الركوع والسجود. ويبدو أنه كان يبيع صلاته، إذ قعدَ له يوما بعض أهل المسجد وبدأوا في شكره، قائلين: هذا رجل يواظب على الصلاة وركعاته خاشعة وطويلة وسجداته مقامة ومضبوطة وعلى سماته يبدو الوضوء والخشوع وزبيبة الصلاة...
وفجأة قطع الرجل صلاته وقال: ومع كل هذا أنا صائم.
3-استدراك
كان يمكننا أن نعدّ الأستاذ ولد جعفر، تاج الحزب الحاكم، الذي تحدث عن نجاح مريح لحزبه (في انتخابات هُمش فيها ثلث الناخبين المحتملين) في قائمة التهنئة. كان يمكننا أن نهنئ وزير دفاع ولد الطايع، وهو بدون شك كان سيستدرك أنه صائم. هنالك شيئ وحيد يمنعنا من تهنئته: أننا بالأصل لا نهنؤه.
-----------------------
1-التهنئة
على التويتر هرع الأستاذ محمد جميل منصور إلى وصف نتيجة حزبه الانتخابية، التي هي أقل أو تساوي نسبة حزبه أيام كان محظوراً، بـ"الإنجاز العظيم". أي نعم. وأكثر من هذا بدأ الأستاذ بتعداد أعداد المصوتين له في المناطق التي لم يكسب فيها حزبه إنجازاً عظيماً، وطفق يحسب من المصوتين في تحكجة وتامشكط ولعيون وغيرها ماشاء الله. لقد أراد أن يقول: حققنا إنجازاً عظيماً ومع كلها هذا زدنا بشيئ هنا وشيئ هنالك.
تهنئة صادقة للأستاذ جميل منصور وحزبه ومن تبعه بإحسان وغبطة على "فوزه العظيم".
2-النكتة
حكى الأبشيهي في المستطرف أن رجلاً من أهل الرياء كان يواظب في المسجد على الركوع والسجود. ويبدو أنه كان يبيع صلاته، إذ قعدَ له يوما بعض أهل المسجد وبدأوا في شكره، قائلين: هذا رجل يواظب على الصلاة وركعاته خاشعة وطويلة وسجداته مقامة ومضبوطة وعلى سماته يبدو الوضوء والخشوع وزبيبة الصلاة...
وفجأة قطع الرجل صلاته وقال: ومع كل هذا أنا صائم.
3-استدراك
كان يمكننا أن نعدّ الأستاذ ولد جعفر، تاج الحزب الحاكم، الذي تحدث عن نجاح مريح لحزبه (في انتخابات هُمش فيها ثلث الناخبين المحتملين) في قائمة التهنئة. كان يمكننا أن نهنئ وزير دفاع ولد الطايع، وهو بدون شك كان سيستدرك أنه صائم. هنالك شيئ وحيد يمنعنا من تهنئته: أننا بالأصل لا نهنؤه.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق