التاكسي
اقضي الكثير من مشاويري في التاكسيات ، منذ خمس سنين كنت اجلس في المقعد الخلفي للتاكسي ،" أفتح الشباك ، أشم الهواء الطلق في هدوء ، افكر في حل مشاكلي الصغيرة علي انغام الراحلة ديمي ، لم يعد ذلك ممكنا الآن مع كارثة "تاكسي مية " ، تجلس الآن مع "أربع أشخاص " في الخلف و اثنان في المقدمة في مشهد درامي ، كوكتيل من الاشخاص الغير متناسقين ( كهل ، تلميذ ، بائعة خضروات ، موظف ، ...) فتفقد الأوكسجين ، و تصاب بأكتئاب و ينحصر تفكيرك كله في سلامة عظامك من الكسور و سلامة محفظتك من الإختفاء ...
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق