نداء استغاثة من اجل الاحتفاظ بالحشاشة الاخيرة من الوطن العربي الاسلامي
تعيش ديمقراطية العرب اوما اطلق عليه الاعلام العالمي ربيع العربي في عنق زجاجته....ورغم ان التطور الاجتماعي السياسي للامة اخذ صيرورته منذ وضع الاستعمار الغربي اسسا لكل قطر اة عشيرة او جماعة....وسماها باسم الدولة واعد منظومة تربوية واعلامية وقانونية .....تتحكم في مسار هذه الدويلات....وابقي جراح الخلاف العقدي الاسلامي اكثر بروزا من الخلاف العقدي بين الاستعمار وهذا الشعب العربي الاسلامي....ولاول مرة في تاريخ العلاقة بين الغرب المستعمر وبين الشعوب الاسلامية يدخل الغرب في تفاصيل الايديولوجيا المواجهة له افتراضا....وقع ذلك في اواخر السبعينات عندما ثار شعب من الشعوب الاسلامية علي امبراطورية تحالف الغرب معها ضد ثورة تحرريةتجعل الديمقراطية هدفها بقيادة القايد الايراني مصدق....قام مشاييخ الفرس الشيعة بثورة محكمة لم يكن للغرب اطلاع كافي علي اهدافها....فانتبه القوم بسرعة الي ضرورة وضع سياج الطائفية بين هذه الثورة وبين الشعوب العربية المقهورة من طرف هذا المستعمر وخاصة ربيبته اسرائيل....وقامت دنيا الاعلام الغربي لتطبل لصحوة اسلامية ذات منحي سني في اوائل الثمانينات....واستجيش الشباب لمواجهة الاتحاد السفيتي وتم الزواج بين التكنولوجيا الغربية والمال الخليج وعنفوان الصحوة السنية...فانهزم الروس ...لكن النتيجة كانت كارثة اسمها القاعدة واعلان حرب مقدسة مسيحية يهودية علي المسلمين....فانتظمت الدول العربي في طابور مواجهة الارهاب السلفي....واصبحت كل دولة تبحث عن بذور وتلقيح ارهابي تقدمه كعربون للتحالف مع الغربي....وبينما الناس كذلك اذا بانتفاضة شعبوية تنطلق من الدول الحلفية للغرب كمصر وتونس...وقيل لنا وجعل في روعنا ان الامر يتعلق بفتح القيود عن الاسلام المتعدل ليكون رائد الربيع العربي.....لكن جثة بن لادم رميت في بحر العرب....ومن ثم اعل الناتو قيادته لربيع ليبيا...واعلن امراء الخليج وتركيا قيادتهم لربيع سوريا.....وانتفض المصريون من جديد....واعلن جيشهم قيادته لربيع مصر.....تري هل نحن العرب مستعدين بادواتنا الذاتية ان نطبق اسلوب حكم دنيوي ديمقراطي بادواتنا الخاصة الذاتية...ام ان عقولنا مركبة تركيبا مشحونا بالتعلق بالاخر والخوف منه....كاننا فرس فرس لبيد عندما شبهها باتنة وحش جرحها القناص...فاصبحت كلا الفرجين تحسب نه.......مولي المخافة خلفها وامامها
تعيش ديمقراطية العرب اوما اطلق عليه الاعلام العالمي ربيع العربي في عنق زجاجته....ورغم ان التطور الاجتماعي السياسي للامة اخذ صيرورته منذ وضع الاستعمار الغربي اسسا لكل قطر اة عشيرة او جماعة....وسماها باسم الدولة واعد منظومة تربوية واعلامية وقانونية .....تتحكم في مسار هذه الدويلات....وابقي جراح الخلاف العقدي الاسلامي اكثر بروزا من الخلاف العقدي بين الاستعمار وهذا الشعب العربي الاسلامي....ولاول مرة في تاريخ العلاقة بين الغرب المستعمر وبين الشعوب الاسلامية يدخل الغرب في تفاصيل الايديولوجيا المواجهة له افتراضا....وقع ذلك في اواخر السبعينات عندما ثار شعب من الشعوب الاسلامية علي امبراطورية تحالف الغرب معها ضد ثورة تحرريةتجعل الديمقراطية هدفها بقيادة القايد الايراني مصدق....قام مشاييخ الفرس الشيعة بثورة محكمة لم يكن للغرب اطلاع كافي علي اهدافها....فانتبه القوم بسرعة الي ضرورة وضع سياج الطائفية بين هذه الثورة وبين الشعوب العربية المقهورة من طرف هذا المستعمر وخاصة ربيبته اسرائيل....وقامت دنيا الاعلام الغربي لتطبل لصحوة اسلامية ذات منحي سني في اوائل الثمانينات....واستجيش الشباب لمواجهة الاتحاد السفيتي وتم الزواج بين التكنولوجيا الغربية والمال الخليج وعنفوان الصحوة السنية...فانهزم الروس ...لكن النتيجة كانت كارثة اسمها القاعدة واعلان حرب مقدسة مسيحية يهودية علي المسلمين....فانتظمت الدول العربي في طابور مواجهة الارهاب السلفي....واصبحت كل دولة تبحث عن بذور وتلقيح ارهابي تقدمه كعربون للتحالف مع الغربي....وبينما الناس كذلك اذا بانتفاضة شعبوية تنطلق من الدول الحلفية للغرب كمصر وتونس...وقيل لنا وجعل في روعنا ان الامر يتعلق بفتح القيود عن الاسلام المتعدل ليكون رائد الربيع العربي.....لكن جثة بن لادم رميت في بحر العرب....ومن ثم اعل الناتو قيادته لربيع ليبيا...واعلن امراء الخليج وتركيا قيادتهم لربيع سوريا.....وانتفض المصريون من جديد....واعلن جيشهم قيادته لربيع مصر.....تري هل نحن العرب مستعدين بادواتنا الذاتية ان نطبق اسلوب حكم دنيوي ديمقراطي بادواتنا الخاصة الذاتية...ام ان عقولنا مركبة تركيبا مشحونا بالتعلق بالاخر والخوف منه....كاننا فرس فرس لبيد عندما شبهها باتنة وحش جرحها القناص...فاصبحت كلا الفرجين تحسب نه.......مولي المخافة خلفها وامامها
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق