الأحد، 14 يوليو 2013

مقابلة


NDB.jpgهذه مقابلة لموقع" انواذيبو توداي" نقدمها لكم قرائنا الكرام

حرصا منا فى  موقع" انواذيبو توداي" فى  البحث عن المواهب الشبابة والتعريف بها فى نافذة أمام الميكرفون كان لنا للقاء التالى  بالكاتب " حمودي / حمادي

ج ـ بداية إسمحولي أن أرحب بطاقم انواذيبوا اليوم و أتقدم إيليهم بشكر الجزيل أما عني شخصيا الإسم : حمودي / حمادي تاريخ الميلاد : 1992 ـ 12 ـ 29 محل السكن : كرفور ـ عرفات
المجالات: 1ـ مدون الإخباري 2ـ كاتب صحفي 3 ـ رئيس تحرير شبكة فضاء الإعلام 4 ـ رئيس تحرير موقع الدقيقة نت الإخباري 5ـ كاتب في جريدة صدى الأحداث الإخبارية المجالات المعلوماتية: 1ـ طباعة ـ تصوير ـ المونتاج ـ مكساج الصوت ـ تصميم المجالات الثقافية: 1ـ مأسس فرقة أبو الفنون 2ـ مسؤول الإعلام في نادي العطاء الثقافي ومأسس 3ـ عضو في جمعية بسمة وأمل 4ـ مأسس جمعية الإزدهار للفنون الجميلة الشهادات: 5ـ عضو في جمعية الإرادة للثقافة والتنمية 1ـ ختم دروس الإبتدائية 6ـ عضو في مباردة شباب الخير الشناقطة 2 ـ ختم دروس الإعدادية المجالات العلمية : 3ـ باكالوريا [ إن شاء الله] 1ـ القرآن الكريم 4 ـ شهادة في المونتاج من طرف دار السينمائيين 2 ـ السيرة النبوية 3ـ الأحاديث الشريفة ـ الأخضري ـ ابن عاشر. 2س : متى بدأتم تجربة تحرير بداية تجربتي في الإعلام و الخط التحريري كانت مع زملاء صحفيين لي بعضهم يعمل في جريدة صدى الأحداث و غيرها , أما بشكل فعلي فكانت بدايتي مع الخط التحريري أو تحرير الخبر مع موقع فضاء الإعلام و من ثم موقع الدقيقة نت الإخباري. س : كيف بدأتم ؟ ج : طالما كان حملي أن أكون صحفيا مخلصا للوطن لا تغريه المادة عن واجبه الوطني " المنهي " كان حلم من بين أحلامي المتبعثرة في ثنايا الظلام " في حين وجدت نفسي أمام بعض الصحفيين يمارسون المهنة بكفاءة عالية أختارو أن يضيفوني معهم و كانت أول دورة تكوينية أجريها في أسياسيات العمل الصحفي في مباني نقابة الصحفيين الموريتانيين تحت إشراف النقيب " الحسين / مدو" و بعض الأستاذة بالتعاون مع شبكة فضاء الإعلام وكانت تلك هي نقطة الإنطلاقة في عالم الصحافة فكان أول موقع ينشر كتاباتي و أول موقع أخط فيه لتبدأ رحلتي نحو عالم الصحافة و تفتح أبواب في وجهي في حين كان زميل الداه يعقوب يقوم بنشر كتاباتي في جريدة صدى الأحداث. س : ماهى العراقيل التى صادفتهموها فى بايتكم بداية تجربتكم؟ ج : حقيقة سؤال مهم " لا بد من العراقيل من أجل إثبات الجدية في العمل و المثابرة للحصول على المرتبة المحتمل أن تكون فيها " صادفتني عراقيل قليلة و الحمد الله " كان أولها تجاهل الصحفيين لكتاباتي و تقاريري إذ كانت تختصر على الدقيقة نت و فضاء الإعلام , كما صادفتني عراقيل أخري تمثلت في منعي من الوصول إلى الخبر قي مهرجانات المعارضة بحجة عدم مصداقية قولي في انضمامي إلى هذا الموقع مبرارا ذالك بصغر السن " لكن و لله الحمد كانت جميعها صدف بسيطة و جميلة عقبها تعارف و أخوة. س ـ أين كانت اول تجربة اعلامية لكم ؟ ج ـ كانت أول محطة إعلامية أحط فيها الرحل هي  شبكة فضاء الإعلام كما كانت أول موقع إعلامي أنضم إليه شكرا للإدارة على تقبلي في قائمة المحررين و إتاحة الفرصة لي و السماح لي بتولي إدارة التحرير لمدة عامين شكرا جزيلا. س : ماهو تقيمكم للمواقع الاكترونية الموريتانية ؟ ج : بالنسبة لي المواقع الموريتانية تهدف إلى توعية المواطن و خاصة شريحة الشباب التي باتت اليوم مستهدفة من كل النواحي و لست مع موقولة " أن المواقع الموريتانية تنحدر تحت ألوية شخصية ما , أو جانب إعلامي لحزب معين أو جهة معينة " في نظري أن الاعلام الموريتاني مستقل يخدم الشعب فقط كما أسس لذلك الهدف " أما تقييمي لهم فهي مجرد وسيلة لنقل أخبار عبر الأنترنت و ما زالت إلى حدي الآن و لله الحمد تتمتع بالحرية و الحيادية في مختلف الميادين المواقع جمعها في الرتبة الأولى لكن يفوق بعضها بعضا و هذا محتمل ما دامت القصة تحتوي على " السبق الصحفي " على العموم ومن هذا المنبر أشكر كافة المواقع و القنوات و الإذاعة المحلية كما أثمن جهود القائمين عليها فشكرا لهم نيابة عن الشعب الموريتاني لكن وصيتي أن يظل الاعلام الوسيلة الوحيدة التي لا يسمح بالتغاضي عنها أو التعامل الغير القانوني معها فعلينا جميعا أن نكون كتلة واحدة و أن نسعى إلى الرفع من المستوي إلاجتماعي و الإقتصادي و السياسي لهذا البلد الفقير تمنياتي لكم بالنجاح و التوفيق في جميع الخطوات و لا تنسوا أن الوطن في خطر وليست جملة المعارضة. س : هل انتسبتم الى أحد الاتحادات المحررين التى ظهرت مؤخرا ؟ ج: للأسف الشديد لم يتسنى لي الفرصة للقيام بذلك لكن أقول لهم و جميعنا محررين و هم أكثر معرفة مني بالتحرير أننا جميعا نحمل مسؤولية و لا يجب أن لا نتخلى عنها مهما كانت النتيجة فمن المرشح أن تكون للبلد أولا و من ثم للوطن و لا يجب علينا أيضا أن نمدح من لم يمدحه التاريخ أو تمدحه أفعاله تمنياتي لكم بالنجاح و التيسير و التوفيق " و إذا سمحت لي الفرصة سأكون بينكم في ظهر أحد الأيام " كما أنني سأختار الاتحاد أكثر موضعية و مصداقية و حيادية و جرأة"
س: ماهى الظروف التى يجب ان يكون عليها للمحرر
ج ـ الظروف التي يجب ان يكون فيها المحرر هي الظروف التي تمكن المحرر من أداء عمله بشكل مريح فالمحرر الذي لا يعمل في ظروف مناسبة من الصعب عليه ان ينتج عملا إعلاميا في المستوي فالابداع وليد فكرته فالابداع وليد بيئته والظروف غير الملائمة تعتبر بيئة غير مساعدة على الإبداع و الإستمرار في العطاء و التضحية كما يجب أن تكون هناك ضمانات للمحرر فهو من تمر عيناه في اليل و النهار.
س ـ متى يحكم المحرر ضميره فى صياغته للخبر
ج ـ تحكيم المحرر لضميره يختلف من خبر إلي آخر فمثلا عندما يتعلق الامر بقضايا انسانية أو قضايا تخص الأمة أو تمس اللحمة الوطنية هنا يحكم المحرر ضميره أما غير ذلك فيختلف من محرر
إلى  آخر ومن خبر إلى آخر.
س: الى اين قادتكم تجبرتكم التحريرية وماذا اسفدتم منها؟
ج : قادتني تجربتي إلي الكثير من المواقع وفتحت أمامي أبوابا لا حدودو لها ولعل الاستفادة الاكبر التي حصلت عليها خلال تجربتي هي الكم الهائل من التجارب التي خضتها خلال هذه السنوات القليلة... كما أنني اكتسبت عدة أصدقاء وزملاء في الوسط الاعلامي كما ربطت علاقات واسعة مع عدة أساتذة وشخصيات فاعلة في البلد قد تقودوني إلى القمة كما أن أسمي بات بعد من أسماء الإعلامية و الكتاب فهذه ثمرة المتاعب و المشاغب في عتمة الظلام و الليل البارد.
س: كيف تنظرون الى مستقبل المحررين للموريتانين؟
ج: صحيح ان الظروف الحالية التي يعيشها المحررون هي ظروف صعبة وصعبة جدااا فمعظمهم يتعرضون للاستغلال من طرف مدراء وملاك المؤسسات الاعلامية..... ومع ذلك فأنا اتوقع ان مستقبل للمحررين هو مستقبل مشرق نتيجة للنهضة الاعلامية التي يشهدها البلد حاليا و التي تتمثل في نهوض ركن الإعلام و نظرا إلى أهميته مع تنياتي لهم بالتوفيق و النجاح و التيسير.
س: حسب علمنا انكم احد اعضاء منظمة خيرية ما لقاسم للمشترك بين التحرير والعمل الخيرى؟
ج: العمل الخيري لا يرتبط بنوع العمل الذي يقوم به الانسان فالعمل الخيري يرتبط بأصحاب الضمائر الحية في جميع الميادين والذين ذاقوا طعم العمل الخيري من الصعب أن يتركوه حتى ولو تقلدوا أعلى المناصب..... وأعتقد ان مهنة المحرر لها روابط خاصة بالعمل الخيري فالمحرر من وجهة نظري شخص يحمل رسالة نبيلة يهدف إلي توعية الشعوب وإظهار الحقيقة ومساعدة الناس فهذا بحد ذاته عمل خيري يمكنه ان يقود المحرر للدخول في أنواع الأعمال الخيريةكما أن مساعدة في العمل الخيري بنشر و كتابة مواضيع تحث على أهمية العمل الخيري و المساهمة في  رفع من حالته في بلد يرفع بالعلم و المعرفة.

وفي نهاية هذه المقابلة لا يسعوني أن أتقدم بآيات الشكر و التقدير لأصحاب المواقع الإخبارية على ما قدمه من جهود جبارة و بناءة في النهوض بالبلد في جميع الميادين كما أنها فرصة لي لأشكرك كل موقع تحمل أخطائي و أعرض عنها و شكر خاص لتلك المواقع المشجعة لي و التي دائما ما تكون في الجانب الأيمن لي ك " المحيط ـ  موريتانيد ـ الحرية ـ صحفي ـ أقلام الحرة ـ الصحراء ـ البديل ـ أنباء الأطلسي ـ الأطلس إنفو  ـ الميادين ـ الأخبار ـ الزمان ـ السراج ـ آتلانتيك ميديا ـ تقدم ـ  الحرة ـ الساحل ميديا ـ وكالة كيفة للأنباء ـ نور إنفو ـ تكانت إنفو ـ موريتانيا بلا حدود ـ أخبار اليوم ـ  و غيرهم  من المواقع الإخبارية لا يعني إن لم أذكر أسمائكم أنني ناكر للمعروف بل شاكرا و باسطا يده لكم و رافعا راية الإحترام و التقدير لكم و لا يرحب بالمرء في بيته" هذه تحياتي و هذه طموحاتي و سيظل الإحترامي و تقديري قائما يشهد به التاريخ و تحية لكل صحفي تحمل حرارة الشمس و تحمل المناشدات الغير السلمية من أجل إيصال كلمة الصدق شكرا لكم جميعا شكرا لكل من شائت الأقدار إلى أن يقرأ كتاباتي شكرا لكل من نصح و كل من شجع شكرا ثم شكرا. وشكر خاص للإدارة موقع انواذيبوا اليوم على حسن الإستضافة.




أجرت المقابلة : حياة منت سيدي

لتواصل : مع الكاتب : حمودي / حمادي
 istaylo.hamoudi@gmail.com
https://www.facebook.com/profile.php?id=100005779448397

ليست هناك تعليقات :