‏‎Lemhaba Ould Bellal_‎‏-لا أعرف حقيقة

‏‎Lemhaba Ould Bellal‎‏

لا أعرف حقيقة متى ستظل مشكلة النقل في عاصمتنا في هذه الدرجة من القتامة و الذل و إن المرء ليحس بالخجل يكاد يقتلع جذوره وهو يرى عشرات المحترمين مكدسين في سيارات رثة تمخر بهم عباب يوهم المرير ؛ وأنا والحمد لله خبير في هذه المهزلة "عٌجنت " حتى ظننت اني

مودع و "عَجنت" حتى أحسست بقلوب الضحايا تخفق ؛ حتى تلك السيارات الهشة التافهة لا توجد أحيانا فيظل مئات المواطنين واقفين كالمتسكعين في أ برز محطات العاصمة وماذا ستغني 10 باصات او عشرين لنقل شعب يلهث بكامله نحو العاصمة ناشدا شتات عمل يسد به رمق ذويه المدفونين وهم أحياء في زوايا وطننا المتناثرين بين الأودية و الهضاب ؟ فشلت الأنظمة المتعاقبة في وضع حل نهائي يحفظ ما تبقى من كرامة هذا الشعب ؛ أنظمة سقيمة وأخرى عقيمة لم تنتج سوى الفساد الموغل في الرذالة وتفاهة تفكير و أنانية و شجع وتكديس ثروات طائلة على حساب أنات المحرومين وآهات الفقراء العاجزين ...