نشر فيحمودي حمادي
ثوار موريتانيا
و أخيرا هبت رياح الحرية في المناطق النامية في وقت لم يقترحه أحد أو يظنه. في وقت الإهتمام بالإدارة و النهب الممتلكات في وقت اتساع قضية المخدرات و نداء بالوقوف ضدها.
بداية الثورة أشعلها ما يعرفن بالحمالون نتيجة ظلهم و نتيجة تجاهل مطالبهم البسيطة و نظرا إلى حالات الفقر التي يعيشونها في أرض عرفت بكثرة ما تنتج و تستخرج. لكن هناك من أتى على ذالك بدون أن يستشير مواطنا أو يسأل عن مخلفات ذاك النهب.
أهتم الشارع الموريتاني بالمظاهرات المطالبة بإنصاف المواطنين و تحقيق أحلامهم البسيطة و توفير حاجياتهم الخفيفة من " ماء و كهرباء و الأزر و لبن و أمكنة صالحة للسكن أين ما يشاؤون.
و أهتم رئيس بنفسه و علاجها لعل الله يحدث بعد ذالك أمرا و قضى للعسكر الحرية في اتخاذ القرارات فكان أول قرارات تطبيقية على المواطنين. القمع بأشد أنواعه و اختطاف من كل بقة و بيع الكم هائل من المخدرات سبقا مع الوقت و فتح ملفات إرهاب و مشاركة فيه ليرجع على أمد غير بعيد على البلد و يحصد منه أبناء و رجال أبرياء كما هو الآن.
رياح أخرى مطالبة بتوفير الماء و الكهرباء و رياح أخرى مطالبة بالرحيل لا بديل و صوت آخر يريد أن يعيش سليما فقط . و صراخ في الأفق يريد الحرية و صوت بلبلة تريد احترمها و عدم تهديدها و رجل بسيط يسعى إلى أن تظل تلك براعيم البريئة في سلام و اطمئنان لا خوف و اختطاف.
و أخيرا شبت رياح الحرية أراضي الموريتانية و أخيرا عرف المواطن الموريتاني رغم مدحه للحكومة أنه في حالة ظلم و احتكار بدل ما كان يظن من أولئك الجنرالات الذين قطعوا على أنفسهم عهودا لم يتسع صدرهم لتحقيقها فهنئا للشعب الموريتاني على إدراكه محل ظلمه رغم وقوفه جانب من احتكره و هدده و سعوا إلى إشعال نار الفتنة بين فئاته.
أخي المواطن بإمكانك الحصول على رواتبك و دوافع الحياة الكريمة و بإمكانك تحقيق أهدافك بكل الوسائل لكن ليس من المواطنة أن تكون أنت من يكسر الزجاج و أنت من يحرق السيارات و أنت من يقتل خفية و أنت من يدير الحركات الغير السلمية فرغم هذا ظلم فهذا وطنك حيث ولدت و عشت سنينا مديدة و أنت هو المسؤول عن ظلمك لأنك مدحت شخص و بسطت له يدك اليمنى و تركت وطنك و لم تعرف أن لك وطنا سترجع له يوما سائلا و مسؤولا تاركا وطنك خلفك سائلا رئيسا سيرحل اليوم أو بعد غد فمن هو المسؤول أنت أم الرئيس ؟.
تشهد المدن الداخلية حركات يصفها البعض بغير السلمية نتيجة ظلم أصحابها و حرقهم الممتلكات العامة التي لا يجوز إحراقها و لو دعت الحاجة إلى ذالك نتيجة عدم توفير الخدمات ألازمة لمن أخفت أشعة الشمس نسمات وجوههم و حملوا على أعناقهم أثقال الأرض و قطعت أقدام أمترا طويلة في شدة الحر و شدة البرد للوصول إلى نقطة الرزق لديهم التي رزقهم الله بها و يصرفون معظمها على أجيال ستقف هي الأخرى غدا تطالب بالحرية و إعطاء كل إحداهم حقه.
إلى أين تتجه موريتانيا ؟ و هل في هذه التظاهرات و إشعال النار الفتنة نتيجة إيجابية لشعب الموريتاني ؟ و عبارة أخرى هل هذه ثورة العمال و أعمالهم و من هو المسؤول الأول عن حقوق هذه العمال ؟
أيها حمالون عمال الجرنالية أنتم تكسرون و تقفون العمل في عدة مناطق و تخيفون أخوتكم سكان المناطق البعيدة و المخيفة أنتم أبناء هذا الوطن العزيز و لا يجب أن تكونوا أنتم من يكسروا الزجاج و يضرب أبرياء و يحرق السيارات و يهدم المداخل و المخارج الإدارية يهين المسؤول و يهددهم و هم يتحملون ظلم الحكومة لكم ولهم فتكونوا أنتم الخاسرون طالبون ما استطعتم لكن أحترم الوطن يحترمكم المواطن و يساندكم واصلوا فليل مهما طال فلا بد لصبح أن ينجلي.
المهم أن تظل موريتانيا كما كانت " لا دم يسفك فيها و لا روحا تقتل فيها " مساعي كثيرة و السلطة واحدة فمن سيستجيب للآخر ؟.
الكاتب : حمودي / حمادي
Istaylo.hamoudi@gmail.com
و أخيرا هبت رياح الحرية في المناطق النامية في وقت لم يقترحه أحد أو يظنه. في وقت الإهتمام بالإدارة و النهب الممتلكات في وقت اتساع قضية المخدرات و نداء بالوقوف ضدها.
بداية الثورة أشعلها ما يعرفن بالحمالون نتيجة ظلهم و نتيجة تجاهل مطالبهم البسيطة و نظرا إلى حالات الفقر التي يعيشونها في أرض عرفت بكثرة ما تنتج و تستخرج. لكن هناك من أتى على ذالك بدون أن يستشير مواطنا أو يسأل عن مخلفات ذاك النهب.
أهتم الشارع الموريتاني بالمظاهرات المطالبة بإنصاف المواطنين و تحقيق أحلامهم البسيطة و توفير حاجياتهم الخفيفة من " ماء و كهرباء و الأزر و لبن و أمكنة صالحة للسكن أين ما يشاؤون.
و أهتم رئيس بنفسه و علاجها لعل الله يحدث بعد ذالك أمرا و قضى للعسكر الحرية في اتخاذ القرارات فكان أول قرارات تطبيقية على المواطنين. القمع بأشد أنواعه و اختطاف من كل بقة و بيع الكم هائل من المخدرات سبقا مع الوقت و فتح ملفات إرهاب و مشاركة فيه ليرجع على أمد غير بعيد على البلد و يحصد منه أبناء و رجال أبرياء كما هو الآن.
رياح أخرى مطالبة بتوفير الماء و الكهرباء و رياح أخرى مطالبة بالرحيل لا بديل و صوت آخر يريد أن يعيش سليما فقط . و صراخ في الأفق يريد الحرية و صوت بلبلة تريد احترمها و عدم تهديدها و رجل بسيط يسعى إلى أن تظل تلك براعيم البريئة في سلام و اطمئنان لا خوف و اختطاف.
و أخيرا شبت رياح الحرية أراضي الموريتانية و أخيرا عرف المواطن الموريتاني رغم مدحه للحكومة أنه في حالة ظلم و احتكار بدل ما كان يظن من أولئك الجنرالات الذين قطعوا على أنفسهم عهودا لم يتسع صدرهم لتحقيقها فهنئا للشعب الموريتاني على إدراكه محل ظلمه رغم وقوفه جانب من احتكره و هدده و سعوا إلى إشعال نار الفتنة بين فئاته.
أخي المواطن بإمكانك الحصول على رواتبك و دوافع الحياة الكريمة و بإمكانك تحقيق أهدافك بكل الوسائل لكن ليس من المواطنة أن تكون أنت من يكسر الزجاج و أنت من يحرق السيارات و أنت من يقتل خفية و أنت من يدير الحركات الغير السلمية فرغم هذا ظلم فهذا وطنك حيث ولدت و عشت سنينا مديدة و أنت هو المسؤول عن ظلمك لأنك مدحت شخص و بسطت له يدك اليمنى و تركت وطنك و لم تعرف أن لك وطنا سترجع له يوما سائلا و مسؤولا تاركا وطنك خلفك سائلا رئيسا سيرحل اليوم أو بعد غد فمن هو المسؤول أنت أم الرئيس ؟.
تشهد المدن الداخلية حركات يصفها البعض بغير السلمية نتيجة ظلم أصحابها و حرقهم الممتلكات العامة التي لا يجوز إحراقها و لو دعت الحاجة إلى ذالك نتيجة عدم توفير الخدمات ألازمة لمن أخفت أشعة الشمس نسمات وجوههم و حملوا على أعناقهم أثقال الأرض و قطعت أقدام أمترا طويلة في شدة الحر و شدة البرد للوصول إلى نقطة الرزق لديهم التي رزقهم الله بها و يصرفون معظمها على أجيال ستقف هي الأخرى غدا تطالب بالحرية و إعطاء كل إحداهم حقه.
إلى أين تتجه موريتانيا ؟ و هل في هذه التظاهرات و إشعال النار الفتنة نتيجة إيجابية لشعب الموريتاني ؟ و عبارة أخرى هل هذه ثورة العمال و أعمالهم و من هو المسؤول الأول عن حقوق هذه العمال ؟
أيها حمالون عمال الجرنالية أنتم تكسرون و تقفون العمل في عدة مناطق و تخيفون أخوتكم سكان المناطق البعيدة و المخيفة أنتم أبناء هذا الوطن العزيز و لا يجب أن تكونوا أنتم من يكسروا الزجاج و يضرب أبرياء و يحرق السيارات و يهدم المداخل و المخارج الإدارية يهين المسؤول و يهددهم و هم يتحملون ظلم الحكومة لكم ولهم فتكونوا أنتم الخاسرون طالبون ما استطعتم لكن أحترم الوطن يحترمكم المواطن و يساندكم واصلوا فليل مهما طال فلا بد لصبح أن ينجلي.
المهم أن تظل موريتانيا كما كانت " لا دم يسفك فيها و لا روحا تقتل فيها " مساعي كثيرة و السلطة واحدة فمن سيستجيب للآخر ؟.
الكاتب : حمودي / حمادي
Istaylo.hamoudi@gmail.com
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق