غرفتي مجاورة لغرفته
أعتقد أن اهتمام الشباب من كلا الجنسين في الوطن العربي ــ بالمغنيين لو وجهوه لمجالات أخرى لكان كــــــافيا لتقدمهم... مفاده أني جمعني البارحة أحد فنادق الرباط بمغني ، والغريب أن غرفتي مجاورة لغرفته ، ولم أشعر به حتى خرجت فوجدت الصفوف أمام قاعة الاستقبال ، وكأن حدثا ما غير مجرى الزمن... الكل يراهن على التصوير معه ، وإلقاء السلام عليه ليس إلا ، وذلك ماعرفته من خلال سؤال وجهته لبعض من وجدتهم ينتظرون ، قائلا لي أحدهم : حلمنا الوحيد هو أن يخرج لنا المسمى "تامر حسنى" ونبادله التحية مبـــــــاشرة... ومازال ضجيج الناس ــ منذ البارحة ــ هنا كأزيز النحل تنتظر خروجه ، إضافة ــ طبعا ــ للصحافة ، ورجال الامن... نحمده الله ونشكره على ما أولانا من نعمه التي لاتعد ولاتحصى.
med dahi
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق