هل اتاك نبألبروليتيرياـــــــــــــــ
نحن في مدينة ازويرات حيث يتجلى الإقطاع في ارعن صوره مدينة ترعرعت على أساس رافدين أحدهما شريان الحياة ولآخر جسر تواصل مع العالم الخارجي أحدهما منجم والآخر قطار
ثوابت ازويرات كثيرة ميفرما، إسنيم حاليا،المين،الكارب،الويك ،المخيم ، تيفايت لحمادة،ظو الشريكة ، ماء الشريكة،عمال الشريكة ،جرنالية الشركة٠
تعود أهل ازويرات أن تعيشو تحت ظل قصور أباطرة الإقطاع الفرنسيين حتى جاء قرار التأميم
خرج المستعمر منها يوم قرر أبو الشعب أن ينتهج نهج العظام وأن يعترف أن المال والدولة ملك للبروليتيريا وأن بقاءهم تحت لوآء الإقطاع خطرعليهم
ودارت الأيام ورحل الأب إلى طريق اللاعودة وبدأ السوس العسكري ينخر في رافدي ازويرات شأنهم شأن جميع المصالح الوطنية من خصخصة لبيع لتنازللإقطاع كان آخره ما فعل العسكر ولكن هذه المرة بسلاح أبيض في زمن الرئيس المؤتمن٠
رحل الرئيس المؤتمن وبدأ ت مخاوف العسكر بعضهم
من بعض فرأى الجنرال أن يقتطع ازويرات لأحد عقول المؤسسة العسكرية كي تكون مهجرا وإقطاعا في نفس الوقت
انفرد العقيد البارون بمحميته الجديدة لتبدأ ازويرات مرحلةجديدة من المعانات كانت السبب في اعتصامات واحتجاجات متواصلة ما أن تختفي حتى تعود من جديد٠
انتهج البارون الإقطاعي وإدارة محميته حلولا مرحلية في حل مشاكل العمال كما حاول في كل مرة أن يخدر أعصابهم بحلول شكلية حتى بلغ السيل الزبى٠
خرج العمال عن صمتهم وهدوءهم لكن هذه المرة لم تكن كا المعتاد فإحراق عرين الأسدالإقطاعي وعدة رموز من رموزه تصدرالأحداث وحينها أظهر العقيد حقيقته وأنزل زبانيته للشارع من اجل قمع أصحاب الحق المشروع
في هاذهالمرة أحس أباطرة الإقطاع بأن البلشفيين قادمون وأن مقصلة القيصر قد نصبت بشكل جدي
وزير الداخلية الوالي الحاكم قائد المنطقة العسكرية كلهم جاءو لاحتواء الموقف في الجانب الثاني نقابات عمالية تفاوض لكن هذه المرة من موقع القوة ،لبروليتيريا هذه المرة هي من يفرض رأيه وشروطه ، موقف عظيم هو ،هنيئا للبليتيريا الشمالية بصحوتها وحق لجميع عمال موريتانيا أن يرفعو قبعاتهم تعظيما لجرنا لية اسنيم٠
احمد ولدبدري
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق