الأربعاء، 1 مايو 2013

"المعلومة حق لكل الناس".


‏‎Mezid Chekh‎‏
أجهزت أيادي غادرة وجبانة، في هزيع الليل الأخير، على حلم تعهدته نخبة من الشباب الموريتاني المبدئي والحالم، محاولة ـ عبثا ـ بذلك، تكميم أفواه، وتكسير أقلام، والفت في عضد إرادة... ظلت منذ يومها الأول على خط الانحياز للشعب واحترام القراء الكرام مترسمة شعارها الذي ارتضته للمساحة الافتراضية التي تديرها: "المعلومة حق لكل الناس". 
وهو فعل حاقد لا يجد من مسوغ سوى أن صحيفة "أنفاس"، رغم حداثة تجربتها، كانت سباقة إلى نشر بعض الأخبار الإستباقية التي صدقتها الأيام، والتي لم ترض في مجملها جل الفاعلين السياسيين الرئيسيين سواء كانوا من قطب المعارضة أو الموالاة، لدرجة بلغ ضجرهم منها أن يباشروا بالإساءة والتهديد بعض الذين لهم صلات بالصحيفة، ولم يقتصر التململ من هذه التجربة على هذه الأوساط بل تعداها إلى بعض الاوساط الإجتماعية النافذة والدينية المتحكمة والتي رأت في إماطة الصحيفة اللثام عن بعض تصرفات الفقهاء والأئمة ومدرسي الكتاتيب الخادشة لـ"لحياء العام" والمنتهكة لحقوق الإنسان كالاغتصاب والتحرش بالقصر والعنف ضد الزوجات... "مناهضة للدين" و"خروجا من الملة" حتى! 
وعلى الرغم من كل ذلك واصلت الصحيفة سعيها غير عابئة بشيء سوى المواطنين البسطاء والقراء الأعزاء حتى خصها الأستاذ الكبير محمد ولد أمين بالنشر الحصري لكاتبه "رحلات حسن مختار، وهي مكرمة تثبت ارتباط الصحيفة بالأوساط الثقافية والسياسية، إلا أنها لا تروق لأوساط أخرى! 
إن طاقم صحيفة أنفاس وهو يعاين هذه الفعل الشنعاء ليؤكد لمواطنيه وقرائه المخلصين أنه سيبقى سائرا على خطه "الجارح"، على ما يبدو، محترما متصفحيه وشعبه، محتفظا بكل من يروق له أن يساعد هذا الحلم الواعد على الإختمار والتجسد، بل وأكثر من ذلك فإنه سيعمل في قابل الأيام على كشف الوجه الخفي لجل السياسات المتبعة من خلال تعريض مسؤولين سامين فرطوا في العقد الإجتماعي، الذي ولاهم الشعب مسؤولياتهم بموجبه، فخانوا أمانته وبددوا ثروته، وأصبحوا تلقاء ذلك يحظون اليوم بالكثير من التقدير "الزائف" والإحترام "الموهوم". 

إدارة تحرير أنفاس
أجهزت أيادي غادرة وجبانة، في هزيع الليل الأخير، على حلم تعهدته نخبة من الشباب الموريتاني المبدئي والحالم، محاولة ـ عبثا ـ بذلك، تكميم أفواه، وتكسير أقلام، والفت في عضد إرادة... ظلت منذ يومها الأول على خط الانحياز للشعب واحترام القراء الكرام مترسمة شعارها الذي ارتضته للمساحة الافتراضية التي تديرها: "المعلومة حق لكل الناس".
وهو فعل حاقد لا يجد من مسوغ سوى أن صحيفة "أنفاس"، رغم حداثة تجربتها، كانت سباقة إلى نشر بعض الأخبار الإستباقية التي صدقتها الأيام، والتي لم ترض في مجملها جل الفاعلين السياسيين الرئيسيين سواء كانوا من قطب المعارضة أو الموالاة، لدرجة بلغ ضجرهم منها أن يباشروا بالإساءة والتهديد بعض الذين لهم صلات بالصحيفة، ولم يقتصر التململ من هذه التجربة على هذه الأوساط بل تعداها إلى بعض الاوساط الإجتماعية النافذة والدينية المتحكمة والتي رأت في إماطة الصحيفة اللثام عن بعض تصرفات الفقهاء والأئمة ومدرسي الكتاتيب الخادشة لـ"لحياء العام" والمنتهكة لحقوق الإنسان كالاغتصاب والتحرش بالقصر والعنف ضد الزوجات... "مناهضة للدين" و"خروجا من الملة" حتى!
وعلى الرغم من كل ذلك واصلت الصحيفة سعيها غير عابئة بشيء سوى المواطنين البسطاء والقراء الأعزاء حتى خصها الأستاذ الكبير محمد ولد أمين بالنشر الحصري لكاتبه "رحلات حسن مختار، وهي مكرمة تثبت ارتباط الصحيفة بالأوساط الثقافية والسياسية، إلا أنها لا تروق لأوساط أخرى!
إن طاقم صحيفة أنفاس وهو يعاين هذه الفعل الشنعاء ليؤكد لمواطنيه وقرائه المخلصين أنه سيبقى سائرا على خطه "الجارح"، على ما يبدو، محترما متصفحيه وشعبه، محتفظا بكل من يروق له أن يساعد هذا الحلم الواعد على الإختمار والتجسد، بل وأكثر من ذلك فإنه سيعمل في قابل الأيام على كشف الوجه الخفي لجل السياسات المتبعة من خلال تعريض مسؤولين سامين فرطوا في العقد الإجتماعي، الذي ولاهم الشعب مسؤولياتهم بموجبه، فخانوا أمانته وبددوا ثروته، وأصبحوا تلقاء ذلك يحظون اليوم بالكثير من التقدير "الزائف" والإحترام "الموهوم".

إدارة تحرير أنفاس

ليست هناك تعليقات :