السبت، 25 مايو 2013

تحليل في التاكسي ( 3 ) : التحرش الجنسي


‏‎Zeidane Brahim‎‏


تحليل في التاكسي ( 3 ) : التحرش الجنسي 
غريبة ثم غريبة ومريبة هي ظاهرة التحرش بالنساء في موريتانيا والاغرب من ذالك هو ارتباطها بالسيارات. بمجرد إن يركب الرجل سيارة أيا كان نوعها أو شكلها يخيل إليه أنه صار يوسف في أرض الله وأن جميع النساء أخذن علما بذالك واستعددن لمروره ولاينتظرن للركوب إلى جانبه إلا أن يبدأهن. أحد محللينا يسرد العديد من الامثلة على ذالك في كبتال وأكلينيك وكرفور مدريد والملعب الالمبي وسينكييم وغيرها من الاماكن. 
طال الابتلاء بهذه الظاهرة الجميع شبابا وشيبا حيث اصبح من المشاهد الروتينية اليومية مشهد ذالك الشيخ الذي ابيض مفرقاة يعرقل في وقت الدوام طابورا من السيارات على طريق رسمي لمعاكسة فتاة قد تبلغ سن حفيدته .. و تحول جميع السيارات العامة والخاصة والجميلة والجديدة إلى سيارات أجرة بمجرد إطلالة " عود أعليه ملحفة " على إحدى قارعتي الطريق. بعض النساء استقلت هذه النقطة واصبحت تتسمر على قارعة عن سبق إصرار وترصد تنتظر قدوم الشهم البطل الذي يحمل النساء في سيارته ولايأخذ منهم أجرة ويكفي تبادل النظرات أحيانا والاشكال الخارجية لكل من الزبونة والسائق لتحقيق المطلوب. 
يطرح فشو هذه الظاهرة حد الخجل العديد من الاسئلة: لمذا لم تجد هذه الظاهرة طريقها إلى الاعلام رغم انها اخطر في شكلها وانتشارها من اشكال التحرش الجنسي في العالم من حولنا؟ ثم ماهو التفسير النفسي لهذه الحالة عند رجالنا ؟ ثم هل هناك اسباب بها تنشر الظاهرة وبعدمها تنعدم أو تتقلص على الاقل ؟؟؟
تحليل في التاكسي ( 3 ) : التحرش الجنسي
غريبة ثم غريبة ومريبة هي ظاهرة التحرش بالنساء في موريتانيا والاغرب من ذالك هو ارتباطها بالسيارات. بمجرد إن يركب الرجل سيارة أيا كان نوعها أو شكلها يخيل إليه 
أنه صار يوسف في أرض الله وأن جميع النساء أخذن علما بذالك واستعددن لمروره ولاينتظرن للركوب إلى جانبه إلا أن يبدأهن. أحد محللينا يسرد العديد من الامثلة على ذالك في كبتال وأكلينيك وكرفور مدريد والملعب الالمبي وسينكييم وغيرها من الاماكن.
طال الابتلاء بهذه الظاهرة الجميع شبابا وشيبا حيث اصبح من المشاهد الروتينية اليومية مشهد ذالك الشيخ الذي ابيض مفرقاة يعرقل في وقت الدوام طابورا من السيارات على طريق رسمي لمعاكسة فتاة قد تبلغ سن حفيدته .. و تحول جميع السيارات العامة والخاصة والجميلة والجديدة إلى سيارات أجرة بمجرد إطلالة " عود أعليه ملحفة " على إحدى قارعتي الطريق. بعض النساء استقلت هذه النقطة واصبحت... تتسمر على قارعة عن سبق إصرار وترصد تنتظر قدوم الشهم البطل الذي يحمل النساء في سيارته ولايأخذ منهم أجرة ويكفي تبادل النظرات أحيانا والاشكال الخارجية لكل من الزبونة والسائق لتحقيق المطلوب.
يطرح فشو هذه الظاهرة حد الخجل العديد من الاسئلة: لمذا لم تجد هذه الظاهرة طريقها إلى الاعلام رغم انها اخطر في شكلها وانتشارها من اشكال التحرش الجنسي في العالم من حولنا؟ ثم ماهو التفسير النفسي لهذه الحالة عند رجالنا ؟ ثم هل هناك اسباب بها تنشر الظاهرة وبعدمها تنعدم أو تتقلص على الاقل ؟؟؟ — مع ‏الشيخ سيدي عبد الله‏ و ‏‏14‏ آخرين‏.

ليست هناك تعليقات :