الثلاثاء، 23 أبريل 2013

تتخيل بأنه أسير حرب ...!




‏‎Ahmed Bedou Bedou‎‏

وجه كسته التجاعيد ، وجسم تعود حرارة الشمس وقسوة البرد ، حال ذلك الشخص الذي يحتل مرتبة الجد ، داخل ذلك البيت الذي يوجد داخل ذلك الحي الشعبي المنسي ، خرج كعادته باكرا الى وجهته التي اعتادها ...!! ميناء الصداقة كما يقول لسان حاله ...؟
ترك خلفه أطفال حفد لم يبلغوا الحلم بعد، ونساء لا حول لهم ولا قوة ...!! تتخيل بأنه أسير حرب ...! أو صاحب سوابق عدلية نال حكم المأبد من لدن محكمة عسكرية معادية ...!! عندما ترى مايقوم به من ...! الأغرب من هذا عندما تسأله عن مايتقاضى على هذا ..! حكاية طـــــــــــــــــــــــــــويلة تدمع لها العيون ، وتحزن لها القلوب .
اعتاد منذ أيام شبابه على العمل طوال ساعات النهار منتصف السبعينات من القرن المنصرم . لكنه ألف العمل ومجهوده الشاق وتحمله في سبيل العيش بحرية وكرامة .
فلا التعب ولا الظلم الذي يعانيه أثر على عزيمته القوية ، تحية خالدة لهاؤلاء الأبطال الذين ذاقوا المرارة في سبيل مطالبتهم بحق مشروع لهم لو كنا منصفين

ليست هناك تعليقات :