لايمكن البحث عن الحكمة لدى من يصرخون
لايمكن البحث عن الحكمة لدى من يصرخون اليوم فى دولة مالى استهجانا لمشاركة موريتانيا فى قوات أممية لحفظ السلام فى شمال مالى فهم لم يرفضوا الحرب بل استقبلوا بالورود الجيش الاستعماري الفرنسي وجيوشا من دول أخرى وهم هربوا مع أول رصاصة فى الشمال لأنهم بلاعقيدة وطنية وبلاروح قتالية وليس لديهم مايموتون من أجله
موريتانيا دولة عضو فى الأمم المتحدة وليست نشازا فى العالم فإن قرر العالم نشرقوات حفظ سلام ودعت الأمم المتحدة موريتانيا للمشاركة فعليها أن تقبل بدون تردد ولوصرخ الجميع فى وجهها
وعلى الناعقين فى باماكو أن يدركوا أن (حفظ السلام أولى من طلب الحرب)
أم أنهم يريدون استمرار التصفيات العرقية العنصرية فى ظلام السجون وفى القرى المعزولة حتى يشبعوا ساديتهم ويبيدوا عرقيات وفئات يضيقون ذرعا بوجودها لونا وتاريخا وحضارة وعددا..؟!!
من الأفضل لكل الماليين أن يرحبوا بقوات حفظ السلام شريطة أن تتعامل مع الشمال باعتباره إقليما ماليا تابعا لباماكو كما كان دائما وأن تعمل بمهنية وكفاء بعيدا عن دس أنفها فى الصراعات المحلية
إن حاجة مالى للسلام تفوق حاجتها للحرب وحاجتها للوحدة وتحكيم العقل أكثر من حاجتها للتمزق والاستماع لأصوات النشاز الناعقة عنصرية وتحاملا على الآخرين
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق