الشعب الوحيد المسلم 100%، لكنه لايستفيض في طبيعة كلمة "الإسلام "
شعر بأنه ليس في صحة جيدة بعد يوم مشحون ، أخذ حماماً دافئا ، أطفئ التلفاز والهاتف، لجأ لمكان هادئ، إقتنى جريدة علمية، إفتعل _على مضض _ مطالعة مقال عن تربية غزال الرنة عند شعوب الأسكيمو ، لايمكن هذا ! لامكان في جمجمته يسمح بفسحة، خلاياه العصبية مستنفرة عن بكرة أبيها منذ أن طالع على المواقع المحلية، هذا الصباح ، خبراً مفاده أنه و في أقل من 24 ساعة أقدمت 3 أمهات " عازبات '' على رمي أجنتهن في
العراء، فريسة لفسوق الطبيعة تنهشهم الكلاب الضالة ودود حاويات القمامة !
في سبيل الإنخراط في جوقة النفاق الإجتماعي وإستصدار صك حسن سيرة وسلوك ديني، تتخلى الأم عن غريزة الأمومة البسيكولوجية/البيولوجية، كم من قاتلة تُزاحم ''المؤمنات '' في الصفوف الأمامية من الطقس في حين أنها ليست على طهارة ، ولاحتى إنسانية ؟ '' إذا ابتليتم فاستتروا '' تقول تراتيل الكاهن، ذلك الذي يعتلي المنبر ويكرر الإسطوانة الكسيحة من أننا الشعب الوحيد المسلم 100%، لكنه لايستفيض في طبيعة كلمة "الإسلام " ( Soumission) ولماذا جدران معبده هي الوحيدة في العالم، التي تنزف بحبر الوعظ في حين أنها ملعب لممارسة رياضة البصاق والتبول وأشياء أخرى ؟
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق