لو أن الموظفين و المسؤولين تخلوا عن التهافت على استقبال الرئيس أينما حل و ارتحل و بقي كل يزاولون مهامهم لتم استقبال الرئيس من طرف كافة المواطنين القاطنين من أغلبية و معارضة
و الذين يجب أن يكونوا مستهدفين بزيارة الإطلاع و لكان اللقاء المباشر بين الحاكم و المحكومين ذا جدوائية و لسمع الحاكم مشاكل المحكومين من أفواههم فكانت " أحله" و لما توقفت الحركة في المصالح العمومية التي تصاب بالشلل المطلق كلما ذهب الرئيس في زيارة اطلاع كما لو كان الموظفون لا يستطيعون فتح المكاتب و مزاولة مهامهم إلا بحضور الرئيس، قد يقول قائل لأن الجماعه متجضرين و يشرفون على التنظيم و قد تكون المناطق النائية في حاجة إلى بعض ترتيباتهم المادية أو المعنوية غير أن المصالح العمومية أكثر إلحاحا و أن الرئيس يعرف أنه ذاهب إلى موريتانيا الأعماق فاتركوها على حقيقتها ولا تقدموها في صورة مزيفة لعل وعسى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق