ملاحظات سريعة حول عاصفة ( الحزم)..
1- التوقيت الخطأ:
كان لدى الدول الخليجية القدرة على ثني على عبد الله صالح الرئيس اليمنى السابق (وهي التى أنقذته سابقا) عن دعم حركة يمنية( الحوثيين) ماردة على السلطة، وتطويق
الحركة داخليا، وفرض حوار وطنى بعيدا عن مظاهر القوة المزيفة، لكن ذالك لم يحصل تركته وشأنه وفضلت على استعجال إراقة الدماء العربية سواء كانت حوثية او غيرها تبقى كلها دماء عربية مسلمة، لا أحد من إيران سيقتل في تلك القارات اللهم إن كان عن طريق الخطأ، وبذالك فتحت تلك الدول بركانا جديدا سيلتحم قريبا مع براكين لازالت تشتعل في المنطقة..!
2- المكان الخطأ:
عاصفة الحزم أو "الحزام" مكانها الصحيح إسرائيل حينما احتلت قطاع غزة بالقوة، وليس اليمن.. دولة ضعيفة منهارة اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، دولة تترنح تحت خطوط الفقر والحرمان، منذ عشرين سنة والإخوة الخلائجة يتفرجون عليها دون مد يد العون رغم قدرتهم على ذالك حتى أصبحت (جثة هامدة) بإمكان الجميع الرقص عليها فرقصت السعودية بطيرانها الأمريكى الصنع، الذي لم يغادر مجالها الجوى منذ ان وصل قواعدها الجوية..!
3- المستقبل المجهول!
دول كبيرة تملك المال والسلاح تعجز عن حلحلحة أزماتها الداخلية بدون اللجوء إلى "القصف الجوى" لن يكون مستقبلها محصنا، ستشعل إسرائيل وإيران نيران المنطقة من الداخل ولن تنجو من تلك النيران خاصة في المنطقة دولة صالحة او طافحة...
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق