التكتل دأب على تقزيم كل الذين فارقوه، لأن مصدر القرار فيه هم مجموعات ضغط أسرية (لوبيات)، لا تقدر إلا من يخدمها، ويركع تحت أقدامها...
فلقد تعرضت شخصيا لحملة تشويه كبيرة عند استقالتي من مكتبه التنفيذي قبل ثلاث سنوات رغم أنني لم أنضم لأي حزب سياسي وإنما
فضلت العمل في الصحافة المستقلة بعيدا عن صراعات المعترك السياسي.فلقد تعرضت شخصيا لحملة تشويه كبيرة عند استقالتي من مكتبه التنفيذي قبل ثلاث سنوات رغم أنني لم أنضم لأي حزب سياسي وإنما
وقد تنكر التكتل لكل نضالاتي فيه...سامحه الله..
فالكل يدرك أننا خدمنا ذلك الحزب بكل جد وإخلاص، قناعة منا بأنه أملنا في التغيير المنشود، واعتقادا منا بأن رئيسه الشهم، المناضل احمد ولد داداه هو الشخصية القادرة على انقاذ سفينة البلاد من الغرق...لكن كل أحلامنا تبددت عندما اقتربنا من مصدر القرار في التكتل، واطلعنا على كنه الأمور وكيف يتم طبخ الأمور في أروقة الحزب بعيدا عن المناضلين، وصدمنا بالقرارات الارتجالية الداعمة للعسكر تارة والمناهضة لهم تارة أخرى، ففضلنا اتخاذ موقف الحياد.
تحياتي للفنانة الكبيرة المعلومة بنت الميداح محبوبة الجماهير، وصاحبة المواقف الشجاعة، وإن كنت أختلف معها في الموقف الذي اختارت اليوم لكنني أحترمه لها.
كما أحيي المناضلين الكبار في حزب "التكتل" الذين يؤمنون بقضيتهم، ويغضون الطرف عن الظلم والحيف، وسياسة التهميش التي يعانون منه داخل الحزب.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق