اعتذار لكل ليلى عربية
هذه مشاركة سابقة لي في مشروع شعري تبناه الشاعر الجزائري الكبير: محمد جربوعة، تحت عنوان :"اعتذار لليلى العربية"، اعترافا بسلبية الرجل العربي في وجه الضياع والهوان الذي الذي تقاسيه المرأة فوق خرائطنا، في هذا الزمن الرديئ.
لَهْفِي.. لِلَيْلَـى.. بَنَاتُ العُرْبِ.. ضَـائِعَةٌ
نَهْبَ الرَّدَى.. والمَنَــافِي.. والأعَاصِـــيرِ
نَهْبَ الرَّدَى.. والمَنَــافِي.. والأعَاصِـــيرِ
جَمَـالُ لَـيْـلَى.. بِحَارٌ مِنْ دَمٍ.. سُفِكَتْ
وَذِي نَضَـــــارُتُها
.. رَهْــنَ الطَّــــــوَابِــيرِ
وَذِي نَضَـــــارُتُها
.. رَهْــنَ الطَّــــــوَابِــيرِ
يا لَلْجَمَـــالِ الــــذي كُـــنَّا نُقَـــــدِّـسُهُ
قد عَادَ مَحْضَ رُسُــومٍ.. فِي التَّصَــاوِيرِ!
قد عَادَ مَحْضَ رُسُــومٍ.. فِي التَّصَــاوِيرِ!
وَ وَا كَــرَامَةَ لَـيْـلَى.. لمْ تَعُـدْ سَبَـــــبًا
-"يَوْمَ الفِــــجَارِ"- لِغَـــارَاتِ المَغَــــاويرِ!
-"يَوْمَ الفِــــجَارِ"- لِغَـــارَاتِ المَغَــــاويرِ!
ولَمْ يَعُـدْ بَيْـنَـنَا "حَـــامِي ظَعِينَـــــــتِه"
فَرْدًا.. يُكَــــافِحُ مَرْهُــــوبَ المَــقَـــادِيرِ!
فَرْدًا.. يُكَــــافِحُ مَرْهُــــوبَ المَــقَـــادِيرِ!
عُذْرًا.. فَمَـالِي سِوَى قَلْبِي.. وَقَافِيتِي
عِيـشِي.. هنا.. بِهمَا.. دُنْيَا الأسَاطِيـرِ
عِيـشِي.. هنا.. بِهمَا.. دُنْيَا الأسَاطِيـرِ
هَــذِي.. مَعَاذِيرُ أشْـبَـاهِ الرِّجَالِ.. بِنَــا
لا تَقْبَـلِـي.. أبَــــدًا.. زُورَ المَــــعَــــاذِيرِ
لا تَقْبَـلِـي.. أبَــــدًا.. زُورَ المَــــعَــــاذِيرِ
لا تَصْرُخِي.. ليْسَ فِينَا أذْنُ "مُعْـتَصِـمٍ"
مَا عَــادَ.. في العُرْبِ.. "رِفْقٌ بالقَـوَارِيرِ"
مَا عَــادَ.. في العُرْبِ.. "رِفْقٌ بالقَـوَارِيرِ"
الأحد 6 – 4- 2014
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق