
فاتح مايو.....معذرة أبي لم أفهمك|
ذكرتنى الإحتفالات العمالية اليوم قصة حدث معي في فاتح مايو 1995 علي ما أذكر ...
حيث خرجت في الصباح لأجد الإحتفالات العمالية تعم الشوارع المحيطة بالمنزل...
فسرت مع إحدى المسيرات أنظر إلي الافتات وأستمع إلي الهتافات وأصوات الطبول
سرت رفقة رفاقي طويلا لا أدري إلي أين_أنا في تلك الفترة صبي 10سنوات تقريبا_
المهم بعد أنتهاء الإ حتفالات حدود الوادو او الثانية عشرة زوالا عدت إلي المنزل...
وكنت خرجت حدود الثامنة أوالتاسعة...
وجدت الوالد رحمه الله خرج ليبحث عني وأخبرتني الوالدة أطال الله بقائها أن الولد خرج يبحث عني وأن أستعد لل...
المهم بعد وقت ليس بالطويل بحسب الساعة إلا أنه طويل علي
-تعرفون أن إنتظار...
جاء الوالد وبعد محاضرة حول أخطار المدينة و أهمية أنتهاج السلوك المدني
ققر البحث عن آلة التئديب _وهو الخيار الذي لا يحبذ عادة_
وجد حزام جلدي مطرز باحلق معدنية... مستديرة
وأخذ يقوم بما تمليه المصلة وظروف التأديب...
بعد الضربة الثانية...
أفتعلت أني أغمي علي...
فو ضع الحزام جانبا وخذ يحاول إنقاذ ماتبقي مني...
جثتا همد...
فبدأ بالأستغفار والتوبة للغفار...
والدعاء لي بالشفاء العاجل...
أنظروا إلي الرحمة!
أنقلب الرجل مئة وثمانين درجة...
بعد أن كان يريد تهشيمي...
بات همه الوحيد أن لا أكون أصبت بأذى...
وبعد أن جلب الفواكه والبن والمشروبات والعصائر...إلخ
قررت -لا عبا دورة الضحية- أن أفيق من غيبوبتي!
وظل بقية اليوم يطلبني الغفران وبإغراء مادي...
وصل سقبه إلي أربعين أوقية!
بالإضافة إلي إعطائي ماقد أحضرلي في الصباح -وقتها كنت مع العمال-
ولما لم يجدني في المنزل قرر أنيحرمني منه.
غبي...! غبي...! غبي...! فعلا أنا غبي... إذ لم ألزمه تلك السنوات القليلة -الكثيرة إن كنت لازمته-
-من كان منكم له أب مثل أبي فليجلس بجانبه حتي لا يقع في ما وقعت فيه
فالوقت لعمري قصير
لا تنسو والدي من دعواتكم
خذو العبرة مني.

فاتح مايو.....معذرة أبي لم أفهمك|
ذكرتنى الإحتفالات العمالية اليوم قصة حدث معي في فاتح مايو 1995 علي ما أذكر ...
حيث خرجت في الصباح لأجد الإحتفالات العمالية تعم الشوارع المحيطة بالمنزل...
فسرت مع إحدى المسيرات أنظر إلي الافتات وأستمع إلي الهتافات وأصوات الطبول
سرت رفقة رفاقي طويلا لا أدري إلي أين_أنا في تلك الفترة صبي 10سنوات تقريبا_
المهم بعد أنتهاء الإ حتفالات حدود الوادو او الثانية عشرة زوالا عدت إلي المنزل...
وكنت خرجت حدود الثامنة أوالتاسعة...
وجدت الوالد رحمه الله خرج ليبحث عني وأخبرتني الوالدة أطال الله بقائها أن الولد خرج يبحث عني وأن أستعد لل...
المهم بعد وقت ليس بالطويل بحسب الساعة إلا أنه طويل علي
-تعرفون أن إنتظار...
جاء الوالد وبعد محاضرة حول أخطار المدينة و أهمية أنتهاج السلوك المدني
ققر البحث عن آلة التئديب _وهو الخيار الذي لا يحبذ عادة_
وجد حزام جلدي مطرز باحلق معدنية... مستديرة
وأخذ يقوم بما تمليه المصلة وظروف التأديب...
بعد الضربة الثانية...
أفتعلت أني أغمي علي...
فو ضع الحزام جانبا وخذ يحاول إنقاذ ماتبقي مني...
جثتا همد...
فبدأ بالأستغفار والتوبة للغفار...
والدعاء لي بالشفاء العاجل...
أنظروا إلي الرحمة!
أنقلب الرجل مئة وثمانين درجة...
بعد أن كان يريد تهشيمي...
بات همه الوحيد أن لا أكون أصبت بأذى...
وبعد أن جلب الفواكه والبن والمشروبات والعصائر...إلخ
قررت -لا عبا دورة الضحية- أن أفيق من غيبوبتي!
وظل بقية اليوم يطلبني الغفران وبإغراء مادي...
وصل سقبه إلي أربعين أوقية!
بالإضافة إلي إعطائي ماقد أحضرلي في الصباح -وقتها كنت مع العمال-
ولما لم يجدني في المنزل قرر أنيحرمني منه.
غبي...! غبي...! غبي...! فعلا أنا غبي... إذ لم ألزمه تلك السنوات القليلة -الكثيرة إن كنت لازمته-
-من كان منكم له أب مثل أبي فليجلس بجانبه حتي لا يقع في ما وقعت فيه
فالوقت لعمري قصير
لا تنسو والدي من دعواتكم
خذو العبرة مني.
ذكرتنى الإحتفالات العمالية اليوم قصة حدث معي في فاتح مايو 1995 علي ما أذكر ...
حيث خرجت في الصباح لأجد الإحتفالات العمالية تعم الشوارع المحيطة بالمنزل...
فسرت مع إحدى المسيرات أنظر إلي الافتات وأستمع إلي الهتافات وأصوات الطبول
سرت رفقة رفاقي طويلا لا أدري إلي أين_أنا في تلك الفترة صبي 10سنوات تقريبا_
المهم بعد أنتهاء الإ حتفالات حدود الوادو او الثانية عشرة زوالا عدت إلي المنزل...
وكنت خرجت حدود الثامنة أوالتاسعة...
وجدت الوالد رحمه الله خرج ليبحث عني وأخبرتني الوالدة أطال الله بقائها أن الولد خرج يبحث عني وأن أستعد لل...
المهم بعد وقت ليس بالطويل بحسب الساعة إلا أنه طويل علي
-تعرفون أن إنتظار...
جاء الوالد وبعد محاضرة حول أخطار المدينة و أهمية أنتهاج السلوك المدني
ققر البحث عن آلة التئديب _وهو الخيار الذي لا يحبذ عادة_
وجد حزام جلدي مطرز باحلق معدنية... مستديرة
وأخذ يقوم بما تمليه المصلة وظروف التأديب...
بعد الضربة الثانية...
أفتعلت أني أغمي علي...
فو ضع الحزام جانبا وخذ يحاول إنقاذ ماتبقي مني...
جثتا همد...
فبدأ بالأستغفار والتوبة للغفار...
والدعاء لي بالشفاء العاجل...
أنظروا إلي الرحمة!
أنقلب الرجل مئة وثمانين درجة...
بعد أن كان يريد تهشيمي...
بات همه الوحيد أن لا أكون أصبت بأذى...
وبعد أن جلب الفواكه والبن والمشروبات والعصائر...إلخ
قررت -لا عبا دورة الضحية- أن أفيق من غيبوبتي!
وظل بقية اليوم يطلبني الغفران وبإغراء مادي...
وصل سقبه إلي أربعين أوقية!
بالإضافة إلي إعطائي ماقد أحضرلي في الصباح -وقتها كنت مع العمال-
ولما لم يجدني في المنزل قرر أنيحرمني منه.
غبي...! غبي...! غبي...! فعلا أنا غبي... إذ لم ألزمه تلك السنوات القليلة -الكثيرة إن كنت لازمته-
-من كان منكم له أب مثل أبي فليجلس بجانبه حتي لا يقع في ما وقعت فيه
فالوقت لعمري قصير
لا تنسو والدي من دعواتكم
خذو العبرة مني.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق