"حكيم الكواسة"
لكل شخص شحنة عواطف هكذا زودنا "حكيم الكواسة" ذات يوم في سلسلة حكمه عندما نظر الى شتات لماعين الفقيرة بالوركة و شكا اليه صديقنا انو يبغي اعدلنا أتاي يغير مول البوتيك حالف يمين ما يشوفو ماوخط اعليه موس بيهللي كط اسلفلو 200 يطلس بيها مول تاكسي امفيري بيه كان لاهي يتقرب لمولانه بأجلو
قال الحكيم أدام الله عزه : لابد من مغازلة ما تبقى من... عواطفه حتى انكدو انتيو وتنهد الحكيم وقال : أعترف لكم أيها السادة أن أصعب شي في الكون هو دغدغة مشاعر أصحاب أباتيك السقط ، لكن سنستخدم معه أقسى جرعات تهييج المشاعر الإنسانية
فلتذهب اليه و أول ما اشوفك اضحك وباغته : " أشحال ذيك الوالدة ييوكي مع الضعف " عندها لابد أن يبتسم ثم باغته من جديد بطلب اشوي من الوركة و أسرع لان أهل لباتيك صلاحية عواطفهم لا تتجاوز دقيقة خاصة معنا معاشر الكواسة ؛ وفعلا ذهب صديقنا وجاء يضحك ومعه الوركة ولكنه قال ان مول البوتيك في آخر لحظاته نظر اليه نظرة مخيفة قائلا : إمرك عيني لعدت ماتبقي ننجر من فوكك "
عندها قال حكيمنا انتهى مفعول الجرعة قبل دقيقة انه من نوع أهل اباتيك السقط الخارقين للعادة
وسأل احدنا : يا حكيما هل تنفع دغدغة المشاعر مع طلب اسلف الفظة ؟
فال الحكيم عسكم لقد جربتها شخصيا مع أحدهم وسألت عن أحوال الوالدة ثم طلبت اسلف 100 أوقية كشر في وقال الوالدة ماشاء الله اعليها والفظة ماهي خالكه ولو لم أسأله عن أحوال الوالدة كنت لاهي انضيع ؛ الفظة تجب ماقبلها من مشاعر عسكم..
"من ذكريات حكيم الكواسة "
وتحية لمعاشر الشباب القابضين على الحلم رغم البطالة
البطالة هي أكبر ظلم يمكن أن يوجه الي الشباب
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق