يا أبنائي الأعزاء، يبدو أن إسم وطننا "الإسلامية الموريتانية" أصبح شعارا فضفاض لأن مجتمعنا يبتعد يوما بعد يوم عن الدين لبداوته وجهله بتحديات العولمة. الكل - إلا من رحم ربك - منغمس في تقليد الأفلام والمسلسلات والأغاني وأشياء أخرى تقليد القردة. إنتشرت العلاقات الجنسية، الخيانة الزوجية، المخنثين، الدعارة تمارس بشكل معلن وبائعات الهوى يتجولن في الشوارع وفي البيوت المجاورة لدرجة أن بعضهن يتفاخرن بتلك الممارسات والعياذ بالله وبعض الشباب أيضا يفعل الشيئ نفسه!!! الحقيقة، أن موريتانيا أصبحت بحاجة إلى حركة مثل طالبان تحكمها لسنوات وتقطع ارجل البعض و ايديهم من خلاف وتجلد الزنات وتقوم برجم المحصنين والمحصنات من من يمارسون مختلف الفواحش وتقيم الحد على المخنثين وذلك برميهم من فوق أعلى بناية في مدينة أنواكشوط: أي "برج الخيمة" وتسير دوريات في الشوارع والأزقة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتحرم الصحون اللاقطة وأقراص الديفيدي والهواتف النقالة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق