الجمعة، 8 يناير 2016

Moustapha Ould Gleib ‏ كل الطرق تقود إليك.


يا رسو ل الله أيها النبي الكريم.
لقد علمتنا أن الايمان بالله الواحد القهار يقوي صاحبه يجعله يتجذر في الارض ويرفع هامته للسماء .
علمته أن الله يرعاه ويسدد خطاه ويستجيب لدعائه ويحقق حاجاته فاطمأنت نفسه وهدأت مخاوفه بخلاف الملحد الذي يعيش ضياعا وجودياوغربةكونيةلايمكن أن توصف.
فتحت أمامنا باب الامل واسعا عندما علمتنا ن القبر ليس نهاية المطاف بل هو بداية لحياة أكثر سعادة بالنسبة لمن آمنوا وعملوا الصالحات.
حياة ليس فيها نصب ولا لغوب فجعلت المؤمن يشمر عن ساق الجد.
علمتنا أنه لاتعارض بين مطالب الروح ومطالب الجسد.
وأن المؤمن يمكن أن يتمتع بكل متع الحياة شريطة أن يبتعد عة المحرمات.
علمتنا كل التعاليم التي تقود إلى جوهر الحياة وتسمو به في مدارج الخلود.
فصلى الله عليك أيها الرسول الكريم
علمتنا أنه لا تعارض

ليست هناك تعليقات :