الأحد، 29 نوفمبر 2015

داوود أحمد التجاني جا لكل شخص طريقته في استقبال الأعياد ..قصيدة


لكل شخص طريقته في استقبال الأعياد أما أنا فأستقبل عيدي بهذه القصيدة ملفوفة بهذه الصورة
تحت عنوان:دموع الزجاج"
بكت مراياك يا سلطنة القُبل
فهل تحن هي الأخرى على مقلي
وهل تود عناقي بعد ما ذبلت


كل الشفاه وتاه النحل بالعسل
آواه !!كسر هذا الحزن أجنحتي
حتى انطويت على نفسي على جملي
والآن أصرخ مثل الرعد تلعنني
كل الدروب كما الشيطان في الأزل
هل اقترفت سوى حب قد اتعبني
وهل كبرت أنا أيضا على الزلل
فكيف أخرس والأشجار تشتمني
والسفح يرفض أن آوي إلى الجبل
أنا من الحب محروم ومضطهدٌ
ألم يحن بعد أن أرقى إلى الزحل
لولا الغرام لكنت اليوم متئدا
لكن سبحت إلى الإخفاق والفشل
تقول بائعة الأوراق ما صنعت
بك الأعاصير أنت اليوم في وجل
تردد القول مرات وتضحك لي
فلا أجيب وأمضي معلنا خجلي
كتبتها قبل أيام قليلة # بقلم يرتعد تحت الأنامل من شدة التوتر

ليست هناك تعليقات :