أغَـيارْ زاكِ:
كان لرجل من أهل كرفور "أغيار" أتى به من البادية، وكان يحبه ويؤثره بالطعام على نفسه، فاحتاج للمال مرة فذهب به إلى "مربط" كرفور، وقعد على مرتفع وأخرج عظمه ومنيجته وظل يدخن حتى أتت سيارة فاخرة فيها غلام من
مواليد التسعينات، أرسله والده ليأتيه بشيء "يطوجن به"، وكان الغلام تلقّى تربية وتدليلا قريبيْن من تربية "أغيار" وتدليله، وقف الغلام على صاحبنا وسلم عليه، وقال له: "هاذِ عنزْ ولل عتروسْ"، فابتسم الرجل وعرف أنه وجد ضالته في هذا المشتري الغبي، قال: "هاذَ الا ذاك الِّ زين عندك"، فسأله الغلام عن الثمن فقال الرجل منتهزا فرصته: "هاذ اب ستين ألف، يغير بعد انخليه لك انت ب خمسه وخمسين"، أعطاه الغلام المبلغ ووضع الجدي في سيارته وذهب. وعندما علم والد الغلام بذلك شعر بالغبن فانطلق هو وزوجه في السيارة حتى وصلا للمربط فسألا عن الرجل فدلا على منزله، وعندما لقياه عاتباه وقالا له: "انت جاك اطفيْلنَ واغبنتو، ظرك إلاهْ عنك الفظه وأغيارْ أراعيه لك"، حينها أجاب الرجل ساخرا منهما ومن غباء ابنهما بعد أن عرف أنه لا مناص من تسليم النقود: "إيوَ باطْ أگبْظو أغيار واعطوني اطفيْلكم ء زيدوني" عشتم طويلا.
كان لرجل من أهل كرفور "أغيار" أتى به من البادية، وكان يحبه ويؤثره بالطعام على نفسه، فاحتاج للمال مرة فذهب به إلى "مربط" كرفور، وقعد على مرتفع وأخرج عظمه ومنيجته وظل يدخن حتى أتت سيارة فاخرة فيها غلام من
مواليد التسعينات، أرسله والده ليأتيه بشيء "يطوجن به"، وكان الغلام تلقّى تربية وتدليلا قريبيْن من تربية "أغيار" وتدليله، وقف الغلام على صاحبنا وسلم عليه، وقال له: "هاذِ عنزْ ولل عتروسْ"، فابتسم الرجل وعرف أنه وجد ضالته في هذا المشتري الغبي، قال: "هاذَ الا ذاك الِّ زين عندك"، فسأله الغلام عن الثمن فقال الرجل منتهزا فرصته: "هاذ اب ستين ألف، يغير بعد انخليه لك انت ب خمسه وخمسين"، أعطاه الغلام المبلغ ووضع الجدي في سيارته وذهب. وعندما علم والد الغلام بذلك شعر بالغبن فانطلق هو وزوجه في السيارة حتى وصلا للمربط فسألا عن الرجل فدلا على منزله، وعندما لقياه عاتباه وقالا له: "انت جاك اطفيْلنَ واغبنتو، ظرك إلاهْ عنك الفظه وأغيارْ أراعيه لك"، حينها أجاب الرجل ساخرا منهما ومن غباء ابنهما بعد أن عرف أنه لا مناص من تسليم النقود: "إيوَ باطْ أگبْظو أغيار واعطوني اطفيْلكم ء زيدوني" عشتم طويلا.

ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق