المطر!
سأمدح الغيوم لأنها بكت فوق منازلكم،سأبني مدينة من الرمال المبتلة تشبه عاصمتكم،وأعطي مفاتيحها لنخبة برمائية شعبها يعيش على اليابسة ويمتهن الأمل!
تجولوا في الهواء وسافروا مع الرياح والتقطوا الصور بين السحب تمتعوا قليلا في الأعلى،فأقدامكم منذ عقود وهي في الوحل!
فلتمطري أيتها السماء فذنوبنا كثيرة،والفقراء لا يمتلكون صرفا صحيا لدموعهم،وأنا
لم أقتل أحدا بعد،قد أقتل أحلامي وتلك الحمامة البيضاء التي تطير في عيونها العسلية!
الحصباء كان تحاول قتلي وأنا صغير،والملاريا كان تطاردني في شعاب الوطن،كنت أنمو بصعوبة،ودفاتري كانت دائما ممزقة كثيابي،بحثت عن مكتبة فلم أجدها فقرأت تفاصيل الحياة المرة في عيون الناس،بحثت عن علبة ملونة فلم أجدها فرسمت وجهي بالفحم،لم أفهم نظراتهم الغريبة نحوي عندما كبرت،وحينما سألوني عن قبيلتي حسبتهم يقصدون موريتانيا،وعندما سألوني عن أحلامي نظرت للنجوم،وعندما سألوني عن العيد حدثتهم عن عيون الأطفال،وعندما سألوني عن الفرح ركضت تحت المطر حتى أخفي دموعي بين قطراته!
من المبتهلة نوكيا 205،والقمر يتسلل بين الغيوم البعيدة كأنه مصباح شاحب في يد راعي يفتش عن ناقته بين الرمال...من "خلوة مخل" بمحذاة شنقيط حيث التاريخ كان يحاول البوح لي بسر لكن الحاضر جعله يشعر بالأسى فآثر الأنصراف...والساعة 21:30
سأمدح الغيوم لأنها بكت فوق منازلكم،سأبني مدينة من الرمال المبتلة تشبه عاصمتكم،وأعطي مفاتيحها لنخبة برمائية شعبها يعيش على اليابسة ويمتهن الأمل!
تجولوا في الهواء وسافروا مع الرياح والتقطوا الصور بين السحب تمتعوا قليلا في الأعلى،فأقدامكم منذ عقود وهي في الوحل!
فلتمطري أيتها السماء فذنوبنا كثيرة،والفقراء لا يمتلكون صرفا صحيا لدموعهم،وأنا
لم أقتل أحدا بعد،قد أقتل أحلامي وتلك الحمامة البيضاء التي تطير في عيونها العسلية!
الحصباء كان تحاول قتلي وأنا صغير،والملاريا كان تطاردني في شعاب الوطن،كنت أنمو بصعوبة،ودفاتري كانت دائما ممزقة كثيابي،بحثت عن مكتبة فلم أجدها فقرأت تفاصيل الحياة المرة في عيون الناس،بحثت عن علبة ملونة فلم أجدها فرسمت وجهي بالفحم،لم أفهم نظراتهم الغريبة نحوي عندما كبرت،وحينما سألوني عن قبيلتي حسبتهم يقصدون موريتانيا،وعندما سألوني عن أحلامي نظرت للنجوم،وعندما سألوني عن العيد حدثتهم عن عيون الأطفال،وعندما سألوني عن الفرح ركضت تحت المطر حتى أخفي دموعي بين قطراته!
من المبتهلة نوكيا 205،والقمر يتسلل بين الغيوم البعيدة كأنه مصباح شاحب في يد راعي يفتش عن ناقته بين الرمال...من "خلوة مخل" بمحذاة شنقيط حيث التاريخ كان يحاول البوح لي بسر لكن الحاضر جعله يشعر بالأسى فآثر الأنصراف...والساعة 21:30
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق