بدأت في الآونة الأخيرة موجة الحديث السابقة عن تغيير النشيد الوطنى الموريتاني تعود لصفحات التواصل الاجتماعى .
تدوينات ريم رصدت غالبية هذه التدوينات وسننشرها تباعا إن شاء الله.
ولمعرفة وتوضيح هذه الاشكالية المطروحة , قدمنا سؤالا لعديد الوجوه الاعلامية ورواد التدوين , وحاولنا معرفة تحليلهم لهذه الضجة ومدى تفاعلهم معها وكان نص السؤال كالتالي.
بدات مؤخرا الأحاديث
عن تغيير النشيد الوطن تعود لصفحات التواصل
نريد رأيك؟
وبإمكانكم أنتم أيضا ارسال آرآئكم بخصوص الموضوع أو الإجابة على السؤال عن طريق ايميل المدونة:
tedwinatrim@gmail.com.
ونلفت عنايتكم إلى أننا سننشر نصوص الإجابات التى وصلت بخصوص الموضوع بدء من الأسبوع المقبل.
ونبقى الآن مع بعض التدوينات.
------------------------------
تريدون فعلا تغيير النشيد الوطني
لابأس غيروا الآتى أولا ثم لنناقش الموضوع بعد ذلك:
ـ غيروا خوفكم من كلمات النشيد الحريصة على الدين القويم الصقيل حيث لابدع ولاشبهات
ـ غيروا من جهلكم لحقيقة أن موسيقية النشيد وحدها فاخرة ومهيبة ولولم يعجبكم مضمونه
ـ غيروا من حقدكم على تاريخ البلاد ومهابة رموزها ودوافعكم السخيفة للانخراط فى حملة تغيير النشيد
ـ غيروا لون دماء آلاف الجنود وضباط الصف والضباط الذين رسخوا بتضحياتهم هذا النشيد وحموه مع العلم والحوزة الترابية عبر تاريخ الكيان الموريتاني المعاصر
ـ غيروا العلاقة التاريخية العفوية الحميمية بين النشيد كلمات وموسيقى وبين كل المواطنين الموريتانيين وإذاقلتم إن بعضهم لايفهم كلمات النشيد فهل ستقولون لنا إنه لايتمايل طربا على معزوفته الخالدة ونحن الذين رأينا دموع الموريتانيين بيضا وسودا وملونين عربا وزنوجا تغالبهم وهم يقفون تحية للنشيد الخالد
ـ غيروا البطاح والجبال والضفاف التى امتصت ومنذالاستقلال كلمات النشيد ولحنه حتى أصبح ناطقا رسميا باسمها
ـ غيروا ماشئتم فإن لم تستطيعوا ولن تستطيعوا فثقوا أن هذا النشيد بنصه وروحه بشكله ومضمون بكلماته وموسيقاه منا ونحن منه لامس شغاف قلوبنا واستحث فينا حيثما عزف تاريخا جميلا رائعا من الوطنية والكفاح فى سبيل موريتانيا القوية الموحدة من المقاومة الوطنية الكبيرةمرورا بالمختار ولد داداه الخالد وحتى اليوم
ودون تغييره خرق القتاد
--------------------------
لفتت انتباهي تدوينة لأحد الأصدقاء ، يشبه فيها _تشبيها ساخرا _ النشيد الوطني الصومالي بنشيد بلادنا الأبية.
أقول له مع كامل الود والتقدير و الإحترام
نحن الموريتانيين نعيش حالة من التخلف الحضاري والتقاعس الفكري ما يشمل كافة جوانب الحياة ، بإعتباره نتيجة حتمية لما نعانيه من فساد الأنظمة الأخيرة التي حكمت وسيست هذا الوطن ، لذلك فإن هناك مشاكل عدة تستدعي منا الإهتمام والتركيز أكثر من كلمات النشيد الوطني .
فالبحث عن الروح الوطنية ينبغي أن يكون في ذواتنا قبل أن يكون في حروف لا تغني من الحق شيئا ، رغم هذا كله فإن للنشيد الوطني صدى يفوق الوجدان ، فكلماته تخاطب أبعاد النفس : الدينية والأخلاقية والإنتمائية ، كما تتضمن أسلمة الدستور ، وتحث على انتهاج السنة النبوية ، والموت دونها ، وتوحيد الكلمة ، وتأييد الحق ومناصرته .
وليس ذلك فقط بل هو أيضا في قمة الجمال شكلا _ كلماته وموسيقاه _ ومضمونا ، فقط يحتاج الي أبناء وطن صادقين في حبهم يؤمنون به وبما يحمل من معايير رمزية ، لها مجدها الخالد ، وتأثيرها البالغ ، بعيدا عن جهة قائله ، وعرقه .
أما إذا أردنا مقارنة حقيقية ، فعلينا أن نقارنه بالثالوث المغربي وما يتضمن من تقليص وتحجيير ، لحرية العقلية السياسية .
مع احترامي الشديد للشقيقة جغرفيا : (المملكة المغربية)
فعلينا اذن أن نحذر من أن توقعنا السياسة الخبيثة في وحل السذاجة الفكرية ، عند تناولنا لقضايا الوطن.
--------------------------
-------------------------
صباحكم كن لإله ناصرا == وأنكر المناكرا النشيد الوطني يشرفنا أنه بدأ بهذ الكلمات
-----------------------
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق