السبت، 29 أغسطس 2015

‏الشيخ سيدي عبد الله‏. السيد الرئيس إذا لم تكن تعلم فاعلم الآن ..

السيد الرئيس إذا لم تكن تعلم فاعلم الآن ..
في كل مجلس للوزراء يتم منح القطع الارضية للشركات والاشخاص المستثمرين ..
و ولاتكم وحكامكم يمنحون القطع الارضية اكراميات لمعارفهم .
السيد الرائيس :

هذا الرجل هو محمدو ولد عبد الله وهو مصور صحفي خلّد بعدسته ايام صحته لحظات خالدة من تاريخ الوطن ولم يعرف في حياته مصدرا للرزق غير عدسته وابتسامته التي تفرض على المصوَّر ان يبتسم .
هذا الرجل يقول في رسالة مفتوحة اليوم :
إن كل الوعود الرسمية التي حصل عليها لم تنفذ لحد الآن"
وهو يناشدكم منحه قطعة أرض يلم فيها شتات أسرته التي لا يعرف متى يغادرها بعد أن ظل والي ولاية نواكشوط الجنوبية يرفض التعاطي معه حسب رسالته.
بل ويناشد رؤساء الأحزاب السياسية أن يتذكروا علاقته معهم خلال العقود الثلاثة الماضية حيث كان المصدر الأساسي لصور أنشطتهم.
السيد الرئيس :
"محمدو ولد عبدالله مصور سابق بوكالة الانباء الموريتانية
ذاكرة وطن تمشى على قدميها
قبل مدة من الان بدأ رحلة طويلة ومريرة مع الالم والمرض والمعاناة
مرض فى القلب وآخر فى الصدر وعجز تام عن النطق بوضوح
هو الآن وحيد مع أسرته المفجوعة الفقيرة الصابرة
اليوم يقيم فى غرف بائسة ضيقة حرجة هجرتها الفئران إذ لافتات فيها..
يصارع المرض بصمت وبتحمل وشجاعة وقد انفض من حوله الجميع"
السيد الرئيس :
رجاء .. استمعوا لأنين الرجل وأطفاله
السيد الرئيس :
ما قيمة دولة ورئاسة وجاه وسمعة إذا كانت لا تستطيع حماية خُدَّامها في لحظات الفاقة والمرض والحاجة ؟.
إن الذي يبقى بعد أي رئيس هي تلك اللحظات المشرقة التي يرويها البسطاء ويكتبها أحفادهم .
تذكر - سيادة الرئيس- أن طفلا من هؤلاء سيكبر يوما وهو يعرف أنك كنت سببا في حمايته من الضياع .. أليس هذا نجاحا؟
السيد الرئيس إذا لم تكن تعلم في السابق فاعلم الآن ..
-------------------------------------------------------
رجاء شاركوا الحالة .

ليست هناك تعليقات :