السبت، 11 يوليو 2015

محمد محمود أبو المعالي إنا لله وإنا إليه راجعون مأساة المسلمين في بورما..

إنا لله وإنا إليه راجعون
مأساة المسلمين في بورما.. فضحية تهز العالم الحر بأسره، حكاما ومحكومين. 
قوم يتفنن أنجاس البوذيين في تقتيلهم والتنكيل بهم، وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد. 
مشاهد الأطفال والنساء تتأرجح بهم المشانق، وتندلع
النيران في أجسامهم الطرية، والرجال قد سحلوا ومزقوا وعذبوا عذاب أليما، والضعفاء والعجزة قد طوحت بهم مآسي اللجوء والتشريد.
أين المهتمون بشأن المسلمين.. أليس في مناصرة هؤلاء أفضل عبادة في هذا الشهر الكريم، أين المهرجانات والندوات وحملات التبرع، أليسوا مسلمين جديرين بها.. أليسوا في أمس الحاجة إليها.
قد يقول قائل ما باليد حيلة، أفلا تنكرون المنكر بالقول.. وقدر المستطاع من الفعل، تضامنا ومؤازرة، أليس في المنظمات الخيرية العالمية من يستطيع إيصال مساعداتكم لهم إن جمعت.. إنهم مسلمون مظلومون.. إنهم مسلمون مضطهدون.. إنهم مسلمون مستضعفون.. إنهم مسلمون قهرهم الطغاة وأذلهم العتاة ونكل بهم أعداء الله ورسوله وأعداء الإنسانية.
تقربوا إلى ربكم في هذا الشهر العظيم بمناصرة إخوانكم المسلمين في بورما.. فليس من بينكم عاجز عن الدعاء لهم.. فأطلقوها حملة دعاء لهم، لعل الله يفرج كربهم ويجعل لهم من ضيقهم مخرجا.
اللهم اغفر لنا ما ضيعنا من حقوق المسلمين، وما قصرنا فيه من واجب النصرة والمؤازرة.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

ليست هناك تعليقات :