السبت، 4 يوليو 2015

مولاي ابحيده (وجهة نظر شخصية)

(وجهة نظر شخصية)
في البلد توجد عشرات التنظيمات والهيئات الصحفية يتلقون دعما ماليا من صندوق دعم الصحافة، وتتعامل معهم الدولة بمبدإ الندية، لهم تراخيص ويشرف على بعض تلك التنظيمات صحفيون من خيرة ابناء الحقل، ويصل عدد تلك التنظيمات
والهيئات حوالى 16 هيئة وهم على النحو التالى:
1- نقابة الصحفيين الموريتانيين 
2- رابطة الصحفيين الموريتانيين
3- اتحاد المواقع الإلكتروية
4- اتحاد السمعيات البصرية
5- اتحاد الناشريين الموريتانيين
6- تجمع الناشريين الموريتانين
7- الإتحاد المهنى للصحف المستقلة\
8- اتحاد اعلاميات موريتانيا
9- شبكة الصحفيات الموريتانيات
10- تجمع الصحافة المستقلة
11- نقابة الصحافة المستقلة
12- اتحاد الصحفيين الشباب
13- هيئة اخلاقيات وأدبيات المهنة الصحفية
14- جمعية المصوريين الموريتانيين
15- بالإضافة إلى هيئات لم ترخص بعد
وتشترك كل هذه التنظيمات مع النقابة في الترخيص والدعم العمومى والوجود وتختلف النقابة عن بعضها في جزئيات من بينها أن نقابة الصحفيين لديها نقيب سابق، وتلجأ إلى صناديق الإقتراع المباشر في انتخابات عادية تنظم كل ثلاث سنوات.. كما ان النقابة خلال سنة ونصف من عمر مكتبها الحالى ملأت الدنيا ولو "ضجيجا كما يحلو للبعض" بالندوات والبيانات والدورات التكوينية، والمداخلات، والمحاضرات، والنقاشات، ومع ذالك هل سمعتم من ينصف النقابة ولو .... البعض غير راض عن النقابة وله الحق في ذالك والبعض يخونها وربما لديه مايدفعه لذالك، و البعض يعرض بها تلويحا لاتصريحا، ورغم أن ظاهرة الإختلاف والنقد ظاهرة حسنة تعطى صورة جيدة عن دور الإعلام و نجاحه في خلق مستوى من الوعى والتثقيف بالحقوق، إلا أننى أطرح تساؤلات عدة هل كان وجود نقابة أصلا في ظل هذا الكم الهائل من التجماعات والروابط خطأ.. أم ان النقابة الهيئة الوحيدة التى انحرفت عن مسارها في ظل قيام باقى الهيئات " بالدور المنوط بنها"؟
إذن اقترح إذا ثبت ان النقابة أصبحت عبئا على الصحفيين التحضير لمرحلة مابعد 13 شهرا هي ماتبقى من عمر المكتب التنفيذي الحالى المنتخب بأغلبية أصوات الصحفين وذالك عبر التصويت بالبطاقة البيضاء لحل هذا الجسم والإستغناء عن خدماته.. أو إجراء تغيير جذري عليه، او الإنتقال السلس إلى تجمع آخر او إنشاء نقابة بديلة كما يفعل البعض الآن..؟؟
أما ان نظل نغرد لأننا غير راضيين عن أشخاص بها او عن توجهها المحياد او عن أخطائها وعثراتها التى تبقى جزء لايتجزء من نجاحاتها فذالك ربما لن يعطى نتيجة على المدى القريب ولا حتى البعيد؟

ليست هناك تعليقات :