الجمعة، 26 يونيو 2015

khaled Elvadhel ‏الطماطم!

الطماطم!
 
في رمضان قديم،أوهم الناس أنه صائم،فكان في النهار يختلي بحبة من الطماطم ويجهز عليها رفقة الماء والبسكويت،وعند دنو الإفطار يتقمص دور "المنكوب" ويرمي بنفسه بين الأواني،ليعيث في مائدة الإفطار،ليدعو بعدها مع الصائمين،ابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله!
بعضهم يدخل موسوعة كينيز للنوم،وبعضهم لا ينتزع الأشواك عن لسانه،فيسب هذا ويشتم هذا ويقذف هذا،وبعضهم ينتقد كل شيئ حتى الطريقة التي يجلس بها بائع الرصيد،بينما يحيط نفسه بهالة من النور والمثل تجعل منه مخلوقا فضائيا هبط لتوه فيسوق "كبيتال"...إن أردت معرفة مدى صدقية القيم التى يتشدق بها البعض،عليك أن تجربهم في الدرهم والدينار...وإن أردت معرفة الطريقة التي نفكر بها كشعب راقبنا في زحمة السير...وأخيرا كل ما ينشر في هذه الصفحة،لا يعني بالضرورة أن صاحبها يتحلي بالثقافة والوطنية والقيم النبيلة،فهو مجرد عابر سبيل ويفكر في الهجرة منذ نعومة إظافره ‏‎wink‎‏ رمز تعبيري ويفكر أساسا في الهجرة إلى الحبشة (أريتريا وأثيوبيا)
ووطنيته تشبه إلى حد ما وطنية الطماطم المستوردة من دول الجوار!
أهدي وجبة السحور المبرمجة لتلك التى جعلت قلبي يشبه الطماطم!
من نوكيا 205،وهنا نواكشوط الغربي(سانترومتير)،والباعوض هنا ليس سلميا بالمرة ولا يتحلى بالحياء،يمارس النهب الممنهج لدمائنا "الزكية" دون ما رحمة،في تحدي سافر للمبيدات الحشرية....الساعة 23:22

ليست هناك تعليقات :