أناشيد الصيف!
أنا بحاجة لبعض الألم!
حتى أصدق أن الحياة قد خبأت بعض أفراحها في جيوبي الصغيرة
أنا بحاجة لبعض التهور!
أنا بحاجة لبعض الألم!
حتى أصدق أن الحياة قد خبأت بعض أفراحها في جيوبي الصغيرة
أنا بحاجة لبعض التهور!
حتى أصدق أن عقلي قد يتعرف على الخطأ إذا وجده يلبس لبوس الصواب
أنا بحاجة للقفز من حافة اللباقة!
ليرميني أحدهم بحجر كبير،ربما تسقط من جسدي تفاحة خضراء
أنا بحاجة للكثير من الجشع!
حتى أصدق أن "كرطونتي" من دون المال تشبه البيان الختامي للقمم العربية سأقتلع لكم كلماتي التي ورثتها من صمتي وسأضعها لكم على عتبات الوطن ليسرقها النسيان،وسأعود للمستقبل حافي الخيال،أفتش عن رائحة العطور وعن تفاصيل السعادة...سأرقص قبل أن أسمع صوت الموسيقى،وعندما تنمهر الدموع على خدودي مثل مياه "آفطوط الساحلي" سأترك رياح "أريفي" تجففها،لن أشتري المناديل حتى لا يظنها الأطفال في وطني هدايا العيد!
أنا رقم ضمن 7 مليارات من البشر تكتظ بها الأرض،ربما هناك فتاة من نيوزيلاندا تشعر بالعزلة مثلي وتراقب السماء كل ليلة من شرفتها المطرزة بالستائر،بينما أراقبها أنا من فوق "الدص" تحت سفح بيت من الطين...ذلك المسيئ في أمريكا لو تأمل سماء تامشكط في ثلث الليل الأخير وفي سمعه وبصره سيدرك عظمة الخالق جل جلاله.
من نوكيا 205،والساعة ثلث الليل الأخير
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق